توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فشل مماثل ينتظر المحكمة الدولية

  مصر اليوم -

فشل مماثل ينتظر المحكمة الدولية

مكرم محمد أحمد


هل ينجح الفلسطينيون في الوصول إلي المحكمة الجنائية الدولية، وإلزام قادة إسرائيل الوقوف في قفص الاتهام لمحاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب الفلسطيني،
 واولها جريمة الاستيطان التي مكنت أكثر من 200 ألف إسرائيلي من الاستيلاء علي اراضي الفلسطينيين وسكناها عنوة واقتدارا!، فضلا عن جرائم العدوان علي الشعب الفلسطيني التي توزعت علي جميع أفراده وأسره دون ان تستثني أحدا، قتلا وتخريبا وهدما للمنازل وتدميرا للحياة!.

أظن أن الإجابة الصريحة هي النفي المطلق، ليس لأن الإسرائيليين لم يرتكبوا هذه الجرائم، فالجرائم موثقة بالصوت والصورة، وواضحة وضوح النهار لا تحتاج إلي المزيد من الادلة!، وليس لأن الفلسطينيين لا يملكون حقا مشروعا أو قانونا يمكنهم من الحصول علي هذا الحق، لأن القانون الدولي واتفاقات جنيف الاربعة يعتبران الاستيطان جريمة حرب تستحق المحاكمة، ولكن لأن وقوف قادة إسرائيل في قفص الاتهام يتطلب وقوف شركائهم في الفعل والجريمة!، ومع الأسف فإن القانون الدولي رغم أسفاره وبنوده يعجز عن تحقيق ذلك الهدف رغم أن واحدا من النتائج الأكثر احتمالا لغياب الحد الأدني من العدل الذي يعيد للفلسطينيين بعضا من حقوقهم، أن يشيع العنف والفوضي والقتل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يسفكون دماء بعضهم البعض في جحيم ارهاب مستمر نشهد الآن بداياته.

واغلب الظن أن المحاكمة لن تحدث، وأن الإسرائيليين سوف يطالبون في المقابل بمحاكمة أفراد من جماعة حماس بدعوي أنهم ارتكبوا جرائم حرب مماثلة،عندما وجهوا أعمال العنف لبعض الأهداف المدنية بينها مدارس للأطفال، وعندما اطلقوا صواريخهم علي البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة لتقتل شخصا أو شخصين وتجرح عددا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، قياسا علي حجم الضحايا الفلسطينيين الهائل خلال حربين تعرض لهما قطاع غزة وأسفرتا عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف بينهم نسبة غير قليلة من الأطفال والنساء، لكن الأخطر من ذلك كله أن يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام حائط مسدود رغم التنازلات الضخمة التي قدموها لأن إسرائيل لا تريد الدولة الفلسطينية، وتفعل كل ما تستطيع من أجل تغيير الواقع الجغرافي والديموجرافي للضفة الغربية أملا في ابتلاعها، بينما يحتكر الامريكيون عملية تفاوض فاشل لم تنجح في الوصول إلي أي من اهدافها الصحيحة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل مماثل ينتظر المحكمة الدولية فشل مماثل ينتظر المحكمة الدولية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon