توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقد جديد بين الطالب والجامعة

  مصر اليوم -

عقد جديد بين الطالب والجامعة

مكرم محمد أحمد

لا أعرف ان كان صحيحا ان الدولة تفكر فى تغيير قانون الجامعات، لان احداث الشغب والفوضى فى الجامعات المصرية اثبتت ان انتخاب رؤساء وعمداء الجامعة
 ليس الطريق الامثل لضمان إدارة حازمة تحافظ على كرامة الجامعة ورسالتها، وربما يكون التعيين هو الطريق الاكثر جدوى ان كان بين المواصفات المطلوبة، الادارة الحازمة التى تجعل اول مسئولياتها انضباط العملية التعليمية وانتظامها! لكن الذى اعرفه على وجه اليقين اننا نتقلب بين النظامين، الانتخاب والتعيين، دون تحقيق اى نجاح، لان نظام الانتخاب يمكن ان يكون الاسوأ إذا خضع للشللية واصبح مقصورا على جماعة من الاساتذة دون الاخرى!، ولان نظام التعيين ربما يكون اشد سوءا، ان كانت معايير التعيين سوف تقتصرعلى تقارير أجهزة أمن الدولة، دون اعتبار للمواصفات والشروط الاساسية المطلوبة لمنصب العميد او المدير، فضلا عن اننا لا نتوافق على تطبيق اى من النظامين بكل شروطه واستحقاقاته وغالبا ما يكون هناك انتقاء يهمل بعض العناصر، الامرالذى يؤدى إلى فساد هذا الاختيار وعجزه عن تحقيق الاهداف المطوبة!.
وقد تشكل طريقة اختيار العمداء والمديرين عنصرا مهما فى تحسين اداء الجامعات المصرية وتحقيق انضباطها الدراسى، لكن ما من شك ان التطورات السلبية التى طرأت على علاقة الطالب بمعهده الجامعى وجعلته لا يحترم المكان والاشخاص ولا يمانع فى تخريبه وحرقه وتدميره، تستحق الكثير من اهتمام قانون الجامعات الجديد، الذى يتحتم ان تنطوى بنوده على مدونة سلوك يوقعها الطالب وولى الامر ضمن مسوغات القبول بالجامعة، تلزم الطالب احترام معهده العلمى، وتحدد لائحة جزاءات صارمة إذا أهان الطالب أساتذته او ساهم فى تخريب معهده العلمى، او تجاوز حقه فى حرية التعبير ليلزم زملاءه الخروج من المدرجات والتوقف عن الدراسة..، واظن ان توقيع الطالب وولى الامر على هذه المدونة التى تشكل عقدا جديدا بين الطالب والجامعة، يمكن ان يضع الخطوط الفاصلة بين ما يجوز وما لا يجوز فى الجامعات المصرية بعد ان ضربت الفوضى اطنابها وضيعت كل تقاليد الجامعة وقيمها.
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد جديد بين الطالب والجامعة عقد جديد بين الطالب والجامعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon