توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربة قاصمة لجماعة الإخوان

  مصر اليوم -

ضربة قاصمة لجماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد

رغم الحذر المبالغ الذى التزمته لغة التقرير البريطانى الذى صدر أخيرا بتكليف من رئيس الوزراء البريطانى دافيد كاميرون عن جماعة الاخوان المسلمين، وتعمد التقرير استخدام كلمة العنف بدلا من الارهاب، جاء التقرير ليشكل ضربة قاصمة للجماعة، ليس فقط باعتبارها خطرا على الأمن القومى البريطانى يتطلب وضع نشاط الجماعة فى بريطانيا تحت الرقابة المكثفة، انتظارا لقرار آخر يحظر أنشطة الجماعة ويعلنها جماعة إرهابية، ولكن باعتبارها جماعة يشوب مسلكها السرية والغموض، تملك شبكة متداخلة من المصالح تنتشر فى كثير من الدول، وكانت دائما جسرا لعديدين انخرطوا فى جماعات الارهاب، ولم تكن أبدا ومنذ نشأتها جماعة معتدلة، لأن مؤسسها حسن البنا قبل العنف كأداة سياسية، وتحت رعايته ارتكبت الجماعة جرائم عنف واغتيالات سياسية وهجمات استهدفت مؤسسات وشخوص الدولة المصرية، فضلا عن أنها مؤسسة تربوية فاسدة عملت طوال عمرها كمفرخة لأعمال العنف، ومن تحت معطفها خرجت معظم جماعات الارهاب، ويشكل مجرد عضويتها مؤشرا مهما على التطرف! 

وأيا كانت الأسباب التى أدت إلى إرجاء قرار حظر الجماعة واعتبارها جماعة إرهابية بدعوى المزيد من التدقيق والتمحيص، يشكل التقرير دليلا دامغا على علاقة الجماعة «المشبوهة جدا» مع جماعات العنف والتطرف، فضلا عن أن الجماعة كفكر وعقيدة لعبت دور الجسر الذى عبر فوقه لاحقا بعض الذين انخرطوا فى جرائم العنف والارهاب، يؤكد ذلك أن عددا من أعضاء الجماعة عمل جنبا إلى جنب مع جماعات العنف، إضافة إلى تورطهم فى أعمال عنف ضد الأمن والشارع المصرى، كما أن الجماعة لم تندد أبدا باستخدام المنظمات الارهابية لأفكار وتعاليم سيد قطب أحد أبرز منظرى جماعة الاخوان، وترفض حتى الآن التنصل من أفكاره. 

ولست أعرف الأسباب التى أدت إلى إرجاء قرار الحكومة البريطانية باعتبار الجماعة جماعة إرهابية رغم أن التقرير أقر بخطرها المؤكد على الأمن القومى البريطانى، ولهذا السبب يكاد الجنون يصيب الجماعة لأن قرارا من هذا النوع يضع الإدارة الأمريكية فى موقف بالغ الحرج يصل إلى حد المساءلة عن المسوغات التى دفعت واشنطن إلى التواطؤ مع جماعة الاخوان ودعمها بمليارات الدولارات ضد الدولة والشعب المصرى الذى لايزال يرفض اعتبار الجماعة جزءا من العملية السياسية لأنها ببساطة جماعة إرهابية. 
نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة لجماعة الإخوان ضربة قاصمة لجماعة الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon