توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برقية الملك

  مصر اليوم -

برقية الملك

مكرم محمد أحمد

شكرا للملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على موقفه العروبى الاصيل تجاه مصر، بلده الثانى، واعلانه الحاسم ان المساس بأمن مصر هو مساس بأمن السعودية قولا واحدا لا يقبل المساومة.
شكرا على تحذيره الواضح لكل الاطراف من مغبة التدخل فى الشأن الداخلى لمصر او المساس بأمنها القومى لان المساس بمصر مساس بالعروبة والاسلام، وشكرا مضاعفا على صدق ظنه وثقته فى قدرة الشعب المصرى على عبور ازمته الراهنة، واستعداده لان يكون روحا واحدة وعونا صادقا لرئيسه السيسى إلى ان تعبرمصر إلى برالامان.
وما من شك ان الدعوة التى وجهها الملك لكل الاشقاء والاصدقاء من اجل عقد مؤتمر للمانحين يساعد مصر على اجتياز أزمتها الاقتصادية، تمثل إضافة ذات وزن تاريخى مهم لمواقف سعودية عديدة يتذكرها المصريون جيدا، تؤكد لهم طبيعة العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر بالسعودية وتجعل امن البلدين كلا واحدا لا يتجزأ، وتوظف تعاونهما المشترك لضبط إيقاع العمل العربى على كل ماهو خير ونبيل، يحقق وحدة الموقف العربي.
وقديما قالوا صديقك من صدقك ووقف إلى جوارك وقت الشدة، واظن أن برقية الملك إلى الرئيس السيسى تجسد هذه المعانى العظيمة، التى ترقى بعلاقات الشعبين إلى حدود الاخوة الصادقة والمصيرالمشترك، لان المصريين فوق حبهم الصادق لارض الرسالة المحمدية يعتبرون امن السعودية جزءا من امن مصر ويرون فى الدفاع عنها قضية حياة ومصير، تأكدت عندما كان المصريون جزءا مهما من عملية عاصفة الصحراء، يسبغون بوجودهم على ارض حفر الباطن شرعية العمل العربى المشترك فى مواجهة طغيان صدام حسين..،وإذا كان صحيحا ان دعم السعودية ودول الخليج لمصر فى ازمتها الراهنة يمثل حائط صد ضد جماعات الارهاب التى تهدد امن جميع الدول العربية، فان الصحيح ايضا انه لولا دعم السعودية لتكاثر اللئام على مصر وحاولوا تمزيق وحدتها.. شكرا للملك على مواقفه وشكرا لشعبه الذى يسكن قلوب المصريين، وشكرا للدولة السعودية التى تنهض بواجبها تجاه الامن العربى على اكمل وجه.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برقية الملك برقية الملك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon