توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المشكلة ليست بشار الأسد!

  مصر اليوم -

المشكلة ليست بشار الأسد

مكرم محمد أحمد

منذ سقوط محافظة ادلب شمال سوريا فى ايدى جماعات المعارضة المسلحة التى ينتمى معظمها الى تنظيم القاعدة، والتكهنات تزداد بقرب انهيار قدرة النظام السورى على صد هذه الجماعات، الى أن سقطت مدينة جسر الشغور ذات الموقع الاستراتيجى المهم قبل عدة أيام فى أيدى جبهة النصرة التى بات واضحا أنها تملك الآن صواريخ متطورة ضد المدرعات.
ليزداد التكهن بالاحتمالات المتزايدة لسقوط نظام بشار الأسد، تحت وطأة هجمات المعارضة المسلحة فى أقصى الشمال فى محافظتى حلب وادلب، ووسط البلاد فى مدينتى حمص وحماة حيث تمكنت المعارضة من السيطرة على الطريق الذى يصل دمشق باللاذقية لتصبح مناطق العلويين التى تنتمى اليها أسرة الأسد لأول مرة تحت التهديد المباشر لهذه الجماعات، فضلا عن اشتداد المعارك بين الجيش النظامى السورى وتحالف الجماعات المسلحة فى محافظة درعا جنوب دمشق.

والواضح لكل المراقبين أن قدرة الجيش السورى على مواجهة هجوم المعارضة المسلحة على هذه المحاور الأساسية تزداد ضعفا، الى حد أن البعض يتوقع قرب سقوط مدينة دمشق فى غضون أسابيع محدودة!..، ومع الأسف فإن الذين يبدون سعادة بالغة بقرب سقوط نظام بشار الأسد بدوافع الثأر أو الانتقام، لا يملكون القدرة على ضبط أوضاع سوريا بما يحول دون انهيار الدولة السورية تحت وطأة الجماعات المتطرفة المسلحة، لأن انهيار الدولة السورية يعنى أن يزداد الشرق الأوسط تفككا، وتزداد سيطرة الجماعات المتطرفة المسلحة على المزيد من أرجائه، وتتكرر مأساة ليبيا والعراق الذى فقد أكثر من مليون مواطن ويكاد يتفكك الى دويلات ثلاث، ويعانى من احتمالات حرب طائفية بين السنة والشيعة، ولا يزال مع الأسف يفتقد الاستقرار رغم المعارك الناجحة التى خاضها الجيش العراقى أخيرا ضد داعش فى محافظتى ديالى وصلاح الدين!

وبرغم بعض التقديرات التى تؤكد أن سقوط دمشق سوف يكون عملية بالغة الصعوبة نظرا لدفاعـــاتها المنيعة، وتكتـــل جهــود ايران وحزب الله اللبنانى دفاعا عن نظام بشار الأسد، يظل سقوط الدولة السورية وانهيارها خطرا عظيما يزيد من أزمة وتعقيدات الشرق الأوسط، وينشر المزيد من الفوضى فى المنطقة، ويشكل دعما خطيرا لجماعات الارهاب..، حفظ الله الدولة السورية، ومكن جيشها من الصمود دفاعا عن وحدة الدولة والتراب السورى، لأن سقوط الدولة السورية سوف يلحق ضررا بالغا بالأمن القومى العربى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلة ليست بشار الأسد المشكلة ليست بشار الأسد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon