توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخيار فى يد جماعة الإخوان!

  مصر اليوم -

الخيار فى يد جماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد


حاربت مصر وحدها الارهاب على امتداد 18 عاما من حكم الرئيس الأسبق مبارك، الى أن نجحت فى الزام الجماعة الاسلامية بوقف أعمال العنف من جانب واحد،
 الذى فتح الطريق الى نوع من المصالحة مهد لنجاحها، التزام الجماعة الاسلامية بمراجعة كل مفاهيم الجهاد الخاطئة التى جعلتها ترفع السلاح على الدولة وتستخدم الأقباط رهائن وتستحل سرقة محلات الذهب لتمويل عملياتها الاجرامية..، والآن تحارب مصر وحدها الارهاب مرة أخرى فى صورة هذا التحالف البغيض بين جماعة الاخوان المسلمين ومنظمات الارهاب العالمية ممثلة فى «داعش» أو تنظيم القاعدة، الذى يشن عملياته الهجومية على جبهة سيناء وفى منطقة الحدود مع ليبيا وداخل مصر على امتداد أربع سنوات، يعلم الله وحده متى تكون نهايتها!، لكن نهايتها تظل مشروطة بقبول هذا التحالف البغيض وقف كافة أعمال العنف من جانب واحد كما فعلت الجماعة الاسلامية حتى لو استمرت الحرب ألف عام، خاصة أن الارهاب يواجه للمرة الأولى جبهة داخلية صلدة يقف فيها الشعب والجيش والأمن وكل مؤسسات المجتمع المدنى يدا واحدة!

هذا هو الشرط الأساسى الذى لا غنى عنه لبدء حوار يلزم جماعة الاخوان بضرورة مراجعة أفكارها وتحالفاتها، ولا أظن أن الدولة تفرض بذلك شروطا تعجيزية أو تغلق أبواب التسوية السياسية، لأن الخلاص من الارهاب يظل رهنا بوجود سلطة مدنية شرعية واحدة لها وحدها حق تطبيق القانون على الجميع وهى وحدها المخولة بحمل السلاح واستخدامه ضد الخارجين عن القانون.

ومع تسليمى بصحة أن تحافظ الدولة المصرية على خيارات وبدائل أخرى تحقن دماء المصريين وتكشف صلف القلة الباغية، وتحرك المياه الراكدة داخل جماعة الاخوان، الا أن ما ينبغى أن يكون واضحا للجميع أن الخطوة الأولى ينبغى أن تأتى من جماعة الاخوان لأن مسئولية الدولة وواجبها أن تحارب الارهاب الى أن يرفع راية الاستسلام، وان كان يدخل ضمن مسئوليتها أيضا عدم الافتئات على حقوق أى من مواطنيها وابقاء الأبواب مفتوحة على مصاريعها لكل من يريد العودة الى الطريق الصحيح، ما لم يكن على يده آثار دماء مصرية أو ارتكب جريمة ضد وطنه..، ولهذا يبقى الخيار فى النهاية خيار جماعة الاخوان.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيار فى يد جماعة الإخوان الخيار فى يد جماعة الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon