توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية؟

  مصر اليوم -

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية

مكرم محمد أحمد

لا أعرف لماذا لم يدخل ضمن مشروعاتنا القومية الكبرى مشروع استثمار المساحات الشاسعة فى الصحراوين الشرقية والغربية لانشاء حقول لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تغطى نسبة من احتياجاتنا من الطاقة وتمكننا من تصدير الفائض إلى اوروبا، خاصة ان الاتحاد الأوروبى يخطط لاستيراد 15% من احتياجاته الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية فى شمال افريقيا والشرق الاوسط.

واظن ان مثل هذا المشروع ينبغى ان يتمتع بأولوية قصوي، لان فاتورة شراء احتياجاتنا البترولية ثقيلة ترهق الموازنة وتزداد كلفة عاما وراء عام، ولان الصحراوين الشرقية والغربية يكفيان لانتاج طاقة شمسية تغطى احتياجات اوروبا بأكملها، فى ظل تأكيدات العلماء الالمان بان ما تتعرض له صحراوات العالم من طاقة شمسية خلال ساعات النهار يكفى الانسانية بأكملها، ويغطى احتياجاتها الشاملة من الطاقة..، ومع اننا نتحدث كثيرا عن مشروعات الطاقة الشمسية فى مصر، ونملك خبرات دولية على مستوى عال إلا اننا لا نزال نحبو فى اول طريق التنفيذ، بينما يفتتح المغرب الشهر القادم اول مرحلة من مشروعه الضخم (بوابة الصحراء) لانتاج طاقة شمسية، تمتد حقولها فوق الصحراء المغربية لمساحة واسعة تزيد على مساحة العاصمة الرباط، تهدف إلى انتاج 580ميجا وات من الكهرباء تكفى لانارة مليون منزل، لتصبح اكبر محطة طاقة شمسية فى العالم تبلغ كلفتها ما يزيد على 9مليارات دولار، وتعتمد على اساليب تكنولوجية حديثة تمكن الخلايا الشمسية من التحرك مع حركة الشمس من الشروق إلى الغروب ويمكن ان تعمل لعدة ساعات بعد المغيب.

صحيح ان مصر سوف تبدأ مع بداية العام الجديد مشروعها الضخم لتوليد الكهرباء من محطة الضبعة النووية، لكن ما من شك ان مشروعا عملاقا للطاقة الشمسية يستثمر امكانات الصحراوين الشرقية والغربية يستحق أولوية قصوي،تسبق مشروع الطاقة النووية لانعدام مخاطره، وقلة تكلفة التشغيل، وديمومته المستمرة، ولانه لا يخلف مشاكل ضخمة تتعلق بدفن بقايا الوقود والنفايات النووية، او التصرف فى بقايا المحطة بعد انتهاء عمرها الافتراضي..،أعرف ان الاجيال الجديدة من محطات الطاقة النووية تتمتع بدرجة أمان مطلق تكاد تصل إلى 100%، وتتوقف من تلقاء نفسها عن العمل فور وقوع اى خطأ بشرى اوغير بشري، لكن ما من شك ان مشروع الطاقة الشمسية ينبغى ان يكون له الاولوية المطلقة فى بلد يملك امكاناتها، ينتمى إلى الدول النامية ويعانى كثيرا مشاكل سوء الادارة والتسيب والاهمال.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية أين المشروع القومى للطاقة الشمسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon