توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما غاضب على الشرق الأوسط!

  مصر اليوم -

أوباما غاضب على الشرق الأوسط

بقلم مكرم محمد أحمد

فى حواره الطويل مع جيفرى جولد برج الذى نشرته صحيفة اتلانتيك على عدة صفحات، لا يخفى الرئيس الامريكى أوباما رغبته فى تجنب مشكلات الشرق الاوسط، بدعوى ان الشرق الاوسط غارق فى الماضى لا يدير وجهه تجاه المستقبل!، يساند سنته الارهاب فى تحالف غير مفهوم ضد الولايات المتحدة!، وقد فقد الكثير من اهميته ولم يعد يتعلق ببتروله مصير الحضارة الغربية التى نجحت فى ايجاد بديل حقيقى لمشكلة الطاقة، ولان المسلمين لا يزالون يتشبثون باساليب حياة قديمة لا تقبل بسهولة التحديث والتطور، فضلا عن غياب حريات الرأى والتعبير والاجتماع والعقيدة وانعدام المساواة بين المرأة والرجل!.

كما لا يخفى اوباما خيبة امله من زعماء المنطقة، ابتداء من نيتانياهو الذى كان يظن انه سوف ينتصر لحل الدولتين حفاظا على دولة يهودية ديمقراطية لكن مشكلة نيتانياهو انه يعتقد انه أذكى الجميع، إلى الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان الذى كان مصدر إزعاج دائم للبيت الابيض وفشل فى ان يكون جسر وفاق بين الشرق والغرب، وانتهى إلى ان يصبح اتوقراطيا فاشلا يرفض استخدام قواته المسلحة لضرب داعش!.

ويكشف اوباما فى حديثه الطويل عن افكار ورؤى مهمة سيطرت على عقل صانع السياسية الامريكية، اخطرها الادعاء بأن إسرائيل ليست السبب الحقيقى لكل مشاكل الشرق الاوسط ومن الضرورى ان تملك تفوقا استراتيجيا ساحقا على كل جيرانها العرب!، وان لديه اسبابا تاريخية وحضارية لضرورات التعاون بين فارس والولايات المتحدة، وان كان سبب حماسه الاول لتسوية الملف النووى الايرانى اعتقاده ان منع طهران من امتلاك سلاح نووى يجعل إيران آيات الله أقل خطورة على الشرق الاوسط والعالم اجمع!.

ومع الاسف يلوم اوباما الجميع إلا نفسه، يلوم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون و يلوم الرئيس الفرنسى ساركوزى على تدخلهما الفاشل فى ليبيا الذى اسلم البلاد إلى الفوضي!،ويلوم السعوديين لاصرارهم على عدم تحقيق سلام بارد مع إيران!،ويلوم العرب على انهم لم يبذلوا جهدا كافيا كى يتعرفوا على اسباب تعاستهم!،دون ان يلوم نفسه لانه انعش آمال الجميع فى امكان وجود تسوية عادلة للصراع العربى الاسرائيلى فى خطابه الشهير فى جامعة القاهرة، لكنه نكص على عقبيه تحت ضغوط نيتانياهو، ولانه توهم فى احداث الربيع العربى ان فجرا جديدا سوف يطل على الشرق الاوسط، لكنه تسبب بتدخله السافر فى فوضى عارمة اهلكت المنطقة لسنوات عديدة.

 

GMT 00:13 2019 السبت ,25 أيار / مايو

ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

GMT 00:33 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

GMT 01:52 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

حصاد الزيارة الأمريكية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما غاضب على الشرق الأوسط أوباما غاضب على الشرق الأوسط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon