توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تيران وصنافير إلى أين ؟

  مصر اليوم -

تيران وصنافير إلى أين

بقلم مكرم محمد أحمد

لو ان المبلغ الذى انفقه المليونير ابوهشيمة على سحور 20الف طالب فى جامعة القاهرة كان قد انفق على تجديد معامل كليات العلوم المتقادمة او تطوير مكتبة الجامعة او الاسهام فى ارسال بضع عشرات من المبعوثين إلى الخارج لاستكمال دراساتهم فى تخصصات حيوية هدفها تعزيز القدرة المصرية، لكان ذلك عملا نبيلا وخيرا يبقى على مر الزمان ويعلو على الشعبوية الرخيصة التى استهدفها سحور 20الف طالب، ولما اجترأ احد على ان يتشكك فى دوافع أبوهشيمة من هذا العمل الطوعى الذى اختلف كثيرون حول اهدافه ومقاصده، وتسبب فى قسمة طلاب الجامعة الذين يرفض بعضهم هذا الاسلوب، كما وضع رئيس الجامعة د. جابرنصار فى وضع بالغ الحرج رغم ما حققه من انجازات مهمة طورت اداء الجامعة. وإذا كان ابو هشيمة يرى ان شهر رمضان مناسبة خاصة تستحق تبرعا من نوع خاص يصل إلى غالبية طلاب الجامعة،فلماذا لم يخصص هذه الاموال لتحسين وتحديث مطعم الجامعة والارتقاء، ولا أعرف لماذا تحمس الدكتور جابر نصارلهذا المشروع؟، ولماذا لم يستثمر هذه الفرصة لاقناع ابوهشيمة بأن يوجه تبرعه لاهداف أكثر قيمة وذات جدوى من مجرد سحوررمضان!،بحيث ترتقى المساهمات الطوعية لرجال الاعمال المصريين فوق هذه الشعبوية الرخيصة التى يغلب عليها الطابع التجاري،وترقى اسهاماتهم إلى الصورة المثلى التى نراها فى جامعات الخارج، حيث يتسابق رجال الاعمال الاوروبيون على التبرع لمشروعات تهتم بتحديث وتطوير الجامعات والكليات والأقسام والمعامل، كما تهتم بالانفاق على بحوث طبية تعالج الامراض المستعصية وهندسية تعالج اهم مشكلات البيئة، واظن ان مثل هذه التبرعات الطوعية هى التى تحفظ لاصحابها مكانا متميزا فى سجلات التاريخ، وتجعل منهم عظماء تصل قاماتهم إلى قامات رجال كبار من أمثال طلعت حرب واحمد عبود الذين ركزوا تبرعاتهم وعطاءهم على تطوير الجامعات والمؤسسات المصرية، واظن ان تجربة ابوهشيمة تلزم المجلس الاعلى للجامعات المصرية ضرورة دراسة مشروع متكامل ينظم تبرعات الجامعات ويحدد اوجه انفاقها ومجالاتها، ويدعو الكليات المهمة خصوصا الكليات العملية ومعاهد الابحاث إلى الاعلان عن مشروعات بحوث طبية وهندسية تحتاج إلى التبرع،كما ينظم مكافاة رجال الاعمال على تبرعاتهم بتخليد اسمائهم على هذه المشروعات على نحو يحفظ ذكراهم وعطائهم على طول الزمان. 

 

GMT 00:13 2019 السبت ,25 أيار / مايو

ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

GMT 00:33 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

GMT 01:52 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

حصاد الزيارة الأمريكية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيران وصنافير إلى أين تيران وصنافير إلى أين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon