توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل قربت نهاية نيتانياهو

  مصر اليوم -

هل قربت نهاية نيتانياهو

بقلم : مكرم محمد أحمد

يبدو أن الشرطة الإسرائيلية تملك الآن من الأدلة الموثقة مايمكنها من أن تصدر لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بالفساد والرشوة واستغلال النفوذ والحصول بغير حق على امتيازات خاصة إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بالغش والحنث باليمين!، وأنه متورط فى ثلاث قضايا تحمل أرقام ألف وألفين أما القضية الثالثة فتتعلق بشبهة فساد فى شراء غواصات ألمانية!. 

وطبقا لما نشرته صحيفة «هاأرتس»، فإن شاهد الإثبات الأول ضد نيتانياهو هو أرى هارو رئيس طاقم مكتبه وكاتم أسراره وكان مرافقا له منذ أن كان فى المعارضة، كما عمل مديرا لحملته الانتخابية، وقبل أخيرا أن يكون «شاهد ملك» بعد أن تمت مواجهته بفيض من المعلومات حول علاقته برئيس الوزراء الاسرائيلى وأنه يكاد يكون شريكه الأساسى فى عدد من الملفات المشتبه بها، بما جعله يقبل التعاون مع الشرطة ويوفر المعلومات المطلوبة!. 

وثمة مايؤكد أن أرى هارو شارك فى المباحثات التى أجراها نيتانياهو مع موريس ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت التى عرض فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى العمل على إنشاء قانون يلزم صحيفة «إسرائيل هيوم» توزيع أعدادها نظير مقابل مادى بدلا من توزيعها بالمجان اعتمادا على دخلها الكبير من الاعلانات، بهدف خفض توزيع أعداد الصحيفة لصالح صحيفة يديعوت أحرونوت لتعود الصحيفة الأكثر انتشارا، مقابل أن تنحاز يديعوت أحرونوت إلى صفة رئيس الوزراء، الأمر الذى اعتبرته سلطات التحقيق جريمة فساد ورشوة..، ويبدو أيضا أن «شاهد الملك» أرى هارو الذى كان مؤتمنا على أسرار نيتانياهو كشف الستار عن وقائع جديدة فى قضية الرشوة والهدايا التى كان يتقاضاها رئيس الوزراء الإسرائيلى من أحد رجال الأعمال المقربين منه مقابل تسهيل مصالحه، وعندما جرى تحقيق وقائع هذه الاتهامات لأول مرة فى يونيو الماضي، رفض نيتانياهو اتهامات الرشوة مؤكدا أن ماتلقاه من رجل الأعمال كان فى إطار خفض تبادل الهدايا بين الأصدقاء!. 

والواضح أن الشرطة الإسرائيلية نجحت بحصولها على هذا الكم المهم من المعلومات فى تجهيز عريضة اتهام رئيس الوزراء نيتانياهو التى يبدو أنها على وشك الصدور، خاصة أن الشرطة كانت تصف أرى هارو رئيس هيئة موظفى رئيس الوزراء بأنه وزير مالية عائلة نيتانياهو، وان لديه فيضا من المعلومات الثمينة حول مصروفات عائلة نيتانياهو خلال زياراتها للخارج والهدايا التى حصلت عليها، إضافة إلى قيام زوجته سارة باستغلال أموال الدولة المخصصة للإتفاق على شئون مقر رئيس الوزراء فى مصروفات شخصية. 

وبينما تؤكد شرطة إسرائيل أنها إزاء قضية فساد ورشوة لاعلاقة لها بالسياسة، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلى على أنه يواجه قضية سياسية مع اقتراب موعد الانتخابات تستهدف تغيير الحكم وإزاحته من منصبه، وأنه سوف يبقى فى منصبه حال صدور عريضة الاتهام لأن القانون الاسرائيلى لايلزم تقديم اسقالته إلا أن تتم إدانته، لكن واقع الحال يؤكد أن نيتانياهو يخسر كل يوم المزيد من شعبيته ومصداقيته خاصة بعد أحداث المسجد الأقصى التى شكلت هزيمة كبيرة له وانتشار تحقيقات الفساد، حيث يعتقد 55 فى المائة من الإسرائيليين أن نيتانياهو ضالع فى قضية رشوة الغواصات الألمانية، كما يعتقد 36 فى المائة من الاسرائيليين أن رئيس الوزراء لم يحاول تهدئة الأجواء فى قضية المسجد الأقصى من أجل صرف انتباه الجمهور الاسرائيلى عن قضية فساده، وبينما تتزايد احتمالات تفكك تحالف الليكود فى انتخابات الكنيست القادمة، تواصل إدارة الرئيس الامريكى ترامب جهودها من أجل إنجاز تسوية سياسية للصراع الفلسطينى الإسرائيلي، وتوسع نطاق فريقها المكلف بإنجاز التسوية ليضم آخرين إلى جوار جارد كاشينور صهر ترامب وجيسون جرينيلات المبعوث الأمريكى لعملية السلام، لكن معظم الشواهد تؤكد أن نيتانياهو الذى حكم إسرائيل أطول فترة زمنية بعد بن جوريون يمكن أن يرحل فى قضية فساد تتوافر فيها كل عناصر الإدانة! 

GMT 05:52 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ستتغير مكة إلى الأبد

GMT 00:41 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

مجتمع بلا حوار ولا تفاوض ولا تسوية

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

إنسانية جورج وأمل

GMT 07:12 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

محمد نجيب

GMT 08:14 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

انزعاج الملالي من اللغة الفرنسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قربت نهاية نيتانياهو هل قربت نهاية نيتانياهو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon