توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكوك حول المصالحة الفلسطينية!

  مصر اليوم -

شكوك حول المصالحة الفلسطينية

مكرم محمد أحمد

لكثرة ما وعدت فتح وحماس بانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية لكنهما اخفقتا فى تحقيق هذا الهدف، لا يصدق كثيرون من العرب والفلسطينيين أن المصالحة سوف تصبح واقعا على الارض. وان حكومة وحدة وطنية فلسطينية سوف يتم تشكيلها فى غضون خمسة اسابيع قادمة، وان انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة سوف تقع فى غضون 6 اشهر، كما يقول البيان الذى وقعه فى غزة اسماعيل هنية عن منظمة حماس وعزام الاحمد عن منظمة فتح! صحيح ان كلا من فتح وحماس تقعان تحت ظروف ضاغطة الزمتهما الموافقة على الدخول فى محاولة جديدة للمصالحة، لكن اتفاق غزة الذى ينظم اجراءات المصالحة، لا يطمئننا إلى ان الجانبين اللذين تباعدت مواقفهما على امتداد سبع سنوات من الانفصال الجغرافى والعقائدى حافلة بانعدام جسور الثقة المتبادلة، يملكان الان رؤية متقاربة تحدد خطوات المستقبل وتضمن نجاح الاتفاق، فلا يزال الرئيس محمود عباس يعتقد ان التفاوض مع الاسرائيليين هوالحل المتاح لتحقيق دولة فلسطين الجديدة، ويبدى استعداده للذهاب إلى التفاوض غدا ان أسقط الاسرئيليون بعض شروطهم المتعسفة، واغلب الظن ان الرئيس الفلسطينى ذهب إلى المصالحة بديلا عن رغبته فى فض السلطة الوطنية وتسليم المفاتيح إلى إسرائيل!، ولا تزال حماس على مواقفها ترفض الاعتراف المتبادل مع إسرائيل، وتعتبرالمقاومة المسلحة (نظريا) الطريق الوحيد لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني، فضلا عن خلافاتهما الاخرى العديدة التى تترجمها تحالفاتهما الاقليمية المختلفة..،وقد تطمح فتح فى ان تكون المصالحة مع حماس ورقة ضغط قوية تحسن شروط التفاوض مع إسرائيل، كما تطمح حماس فى ان يؤدى اتفاق المصالحة إلى تحسين موقفها السيئ مع مصر، وربما تأمل فى ان يمكنها الاتفاق من المزيد من حرية الحركة لتوسيع نفوذها فى الضفة الغربية!، وكلها اسباب عملية تتقاطع مع انجاز مصالحة وطنية جادة، تحكمها رؤية مستقبلية مشتركة تضمن وحدة الموقف الفلسطيني، وتضمن استمراره وصولا إلى تحقيق الهدف المشترك، وأظن ان غياب هذه الضمانات تقلل من مصداقية بيان غزة وتزيد من الشكوك حول امكانية تنفيذه

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك حول المصالحة الفلسطينية شكوك حول المصالحة الفلسطينية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon