توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل تعارض مصر المصالحة الفلسطينية؟!

  مصر اليوم -

هل تعارض مصر المصالحة الفلسطينية

مكرم محمد أحمد

رغم ان كلا من فتح وحماس قامرتا كثيرا على مصداقياتهما، عندما تكررت وعودهما بانجاز مصالحة وطنية فلسطينية، لكن شئيا لم يتحقق من هذه المصالحة التى تبددت دخانا فى الهواء، حتى اصبح الحديث عن المصالحة الفلسطينية مجرد حكى واستهلاك محلى لا يصدقه احد من المحيط إلى الخليج!..، واظن ان الازمة الراهنة التى تمر بها المنظمتان تدفعهما مرة اخرى إلى التفكير فى امكانية المصالحة الوطنية،  حيث تواجه فتح غضبا إسرائيليا متزايدا قد يترجم نفسه إلى محاولة إسرائيلية تستهدف إسقاط السلطة الوطنية، بينما تواجه حماس عزلة متزايدة فى قطاع غزة، ويخاصمها المصريون بعد ان تورطت فى تحالف بغيض مع جماعة الاخوان المسلمين باعتبارهما ينتميان إلى عشيرة واحدة، متناسية ان المصالح الفلسطينية تلزمها ان تعض بالنواجذ على علاقاتها مع كل الشعب المصرى وليس مع فصيل بعينه!. ولا عتاب ولا تثريب،ان رأت المنظمتان ان الازمة الراهنة يمكن ان تفتح طريقا إلى مصالحة وطنية تعزز وحدة الشعب الفلسطيني، شريطة ان تمتنع المنظمتان عن التدخل فى الشئون الداخلية لاى بلد عربي، وترفضان الانحياز إلى اى تيار سياسى عربى لا يحظى باجماع كل العرب، ويتبنيان برنامجا سياسيا وعمليا يكرس اهدافه فقط لصالح القضية الفلسطينية. ولا اظن ان المصريين رغم كل ما كابدوه من افعال حماس التى يصل بعضها إلى حد الخيانة، يمكن ان يقفوا حجر عثرة امام وحدة الشعب الفلسطيني، لان المصالحة بين وفتح وحماس كانت دائما هدفا صحيحا نشط المصريون من اجل تحقيقه فى كل الظروف والازمنة، وربما يكون كل ماتطلبه مصر من المنظمتين، ألا تكون المصالحة الفلسطينية مجرد عمل تكتيكى إلى ان تتمكن احداهما من دحر وتغييب المنظمة الاخرى لان هذا الطريق يقود لا محالة إلى حرب أهلية جديدة، وان تتفق المنظمتان على برنامج سياسى موحد يجعل من القضية الفلسطينية شاغلهما الاوحد، وعلى حماس ان تعترف باخطائها ليس فى حق مصر فقط ولكن فى حق الشعب الفلسطيني. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعارض مصر المصالحة الفلسطينية هل تعارض مصر المصالحة الفلسطينية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon