توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس بحد السيف يكون التصالح؟!

  مصر اليوم -

ليس بحد السيف يكون التصالح

مكرم محمد أحمد

لن تفرض جماعة الاخوان المسلمين صلحها على المصريين بحد السيف، لان السيف يعمق البغضاء والكراهية والرغبة فى الثأر، ولان الاغلبية المصرية لم تكن بدا الفئة الباغية التى ينبغى قتالها إلى ان تفيء إلى امر الله، ولكنها الاقلية التى خرجت عن إجماع الامة والجماعة،وتقاتل الشعب والجيش والامن وكافة مؤسسات الدولة كى تخضعهم لسلطة باغية!. ولن ينفع جماعة الاخوان المسلمين ان تتراجع خطوة أو خطوتين على طريق الشر الذى انتهجته، منذ انتابها سعار التسلط والاستحواذ والتمكين والاخونة،لان ما تحتاجه الجماعة بالفعل اعادة نظر شاملة فى عقائدها و رؤاها وفكرها واهدافها وبرامجها وليس مجرد التراجع خطوة او خطوتين، وهى مهمة شاقة لا يقدر عليها جماعة المحافظين القطبيين الذين يتسلطون على قيادة الجماعة!،ولن يغير من واقع الحال شيئا ان تبيع الجماعة الرئيس المعزول عند أول مفترق طرق،لان الجميع يعرف ان مرسى لم يكن سوى اداة فى يد مجلس إرشاد الجماعة،المسئول الاول والاخير عن الكارثة الكبرى التى أحاقت بجماعة الاخوان، وجعلتها موضع بغض الشعب وكراهيته، ووضعتها فى هذا المأزق التاريخي، لا تجد امامها حلا رشيدا سوى الانتحار الجماعي، وما يزيد من سوء موقف الجماعة انها وضعت نفسها فى موضع الصدام مع أمن مصر ومع متطلبات الامن العربى وشروطه، ومهما تخفت إدانة قمة الكويت لاعمال الارهاب فى صيغ وتوصيات عامة، تلزم كل الدول العربية عدم تقديم أى عون مادى او معنوى لجماعات الارهاب، فان الجميع يعرف ان المقصود بهذه التوصية هى جماعة الاخوان، وأن أفعالها وجرائمها التى ارتكبتها فى حق مصرهى التى اوردتها موارد التهلكة!. وقد لا تعبر وجهة نظرى بالضرورة عن آراء كل مصري، لكن الامر المؤكد ان ثمة غالبية مصرية واضحة تسد عين الشمس، لا تزال ترفض دمج الجماعة فى الحياة السياسية المصرية، لان الجماعة لم تقدم حتى الان ما يثبت صدق العزم أو حسن النيات او التوبة النصوح. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس بحد السيف يكون التصالح ليس بحد السيف يكون التصالح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon