توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا!؟

  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا

مكرم محمد أحمد

تحاول الإدارة الأمريكية استثمار انشغال مصر ومعظم الدول العربية بقضايا الأمن والثورة والارهاب من أجل تمرير مشروع سلام كاذب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يهدر جميع حقوق الفلسطينيين،  ويلزمهم عنوة قبول إسرائيل دولة يهودية بما يعرض مصالح خمس سكان إسرائيل من العرب لمخاطر التهجير، ويحكم عليهم بان يظلوا الى الابد غرباء عن وطنهم، تسرى عليهم أحكام الترانسفير عندما يشاء صقور اسرائيل!، ويغلق كل الابواب امام حق العودة!، ويحرم الفلسطينيين من ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، اكتفاء بأن يكون لهم حق رفع العلم الفلسطينى فوق قرية ابو رديس أو قرية حنانا خارج القدس الشرقية التى سوف تصبح بموافقة امريكية جزءا من إسرائيل تضم الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية، فضلا عن شروط سرية اخرى يتضمنها الاتفاق الإطاري، تحفظ للاسرائيليين وجودا عسكريا دائما فى غور الأردن! وسوف يمارس الرئيس الامريكى أوباما كل الضغوط الممكنة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى يزور واشنطن فى النصف الثانى من شهر مارس، بعد ان فشل اوباما فى ممارسة أى ضغوط على رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نيتانياهو الذى الزم الرئيس الأمريكى أن يستمع فى مكتبه فى البيت الابيض الى محاضرة القاها عليه نيتانياهو حول شروط الأمن الاسرائيلي!. وأظن أن أوباما لن يتورع عن تهديد أبو مازن على نحو مباشر مستخدما كل صور الضغط بما فى ذلك تذكيره بما حدث للرئيس عرفات كى يرضخ أبومازن لمطالب إسرائيل ويعلن قبوله يهودية الدولة الاسرائيلية،وهو أمر جد خطير يعنى هلاك أبومازن وتدمير تاريخه وتخوينه من قبل شعبه، لكن أبومازن سوف يصمد لضعوط اوباما إلى النهاية حتى إن الزمه ذلك مغادرة منصبه!، ولست أعرف لماذا يمتنع أوباما عن ممارسة ضغوطه على صقور إسرائيل خاصة أنه لن يعاود ترشيح نفسه رئيسا للولايات المتحدة بعد انتهاء فترة حكمه الثانية،خاصة أنه يعرف جيدا أنه لم يعد أمام الفلسطينيين وقد اصبحت ظهورهم للحائط سوى أن يعلنوا انتفاضتهم الثالثة التى فى الأغلب سوف تكون مسلحة بعد أن سدت إسرائيل فرص السلام .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon