توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سد النهضة مرة أخرى؟!

  مصر اليوم -

سد النهضة مرة أخرى

مكرم محمد أحمد

لعل كتاب سد النهضة الذى أصدره اخيرا د. محمد نصر الدين علام وزير الرى الاسبق يمثل أخطر وثيقة مصرية، كشفت بصراحة كواليس المفاوضات المصرية الاثيوبية السودانية، واذاعت فحوى تقرير لجنة الخبراء الدوليين الذى كشف النقص الفادح والخطير فى الدراسات المتعلقة بسد النهضة، اعتبرالكتاب الوثيقة السد الاثيوبى جزءا من مؤامرة متشابكة بدأت فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى مع بدء مشروع مبادرة حوض النيل، استهدفت الغاء حصة مصرالمائية وإبطال فاعلية سدها العالي، وتقزيم رصيدها السياسي، وعزلها عن ظهيرها الافريقي، واعادة توزيع موازين القوى فى شرق إفريقيا بما يمكن اثيوبيا من ان تكون الطرف الفاعل فى القرن الافريقى، لان القصة من بدايتها كانت قصة خداع وتضليل،استدرجت إليها مصرعندما قبلت التفاوض حول انشاء اتفاقية إطارية لتعاون دول حوض النيل دون ان تشترط ابتداء، ضرورة توثيق حقوق مصر التاريخية والالتزامات التعاقدية بين دول الحوض التى كفلت لمصر حصتها المائية، ويحمل الكتاب المفاوض المصرى فى هذه الفترة (د. محمود أبوزيد)جانبا مهما من المسئولية، لانه قبل التنازل عن كل ما يتعلق بالحقوق التاريخية لمصر والاستخدامات المائية المقررة لها، اكتفاء بعبارة غامضة تتحدث عن الامن المائى لدول الحوض صكها خبراء البنك الدولي،تسمح بإعادة النظر فى الحصص المائية لدول الحوض؟. وما يؤكد سوء نيات الاثيوبيين وتآمرهم، ان اثيوبيا اختارت عمدا البدء فى إجراءات انشاء السد مع بداية أحداث ثورة يناير 2011 وتداعياتها الدامية التى شغلت البلاد، إلى حد ان الاعلان الرسمى عن السد وتوقيع عقد بنائه مع شركة سالينى الايطالية، وقيام رئيس الوزراء الاثيوبى مليس زيناوى بوضع حجر الاساس، وإعلانه تعديل أبعاد السد وزيادة ارتفاعه إلى 145مترا ورفع سعته التخزينية إلى 74مليار متر مكعب، كل هذه الاحداث تمت فى غضون ايام متتابعة سريعة، لان الهاجس الوحيد الذى سيطر على الحكومة الاثيوبية هو انتهاز فرصة انشغال المصريين بالثورة لفرض سد النهضة كأمر واقع على مصر والمصريين. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة مرة أخرى سد النهضة مرة أخرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon