توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى رثاء تمرد!

  مصر اليوم -

فى رثاء تمرد

مكرم محمد أحمد

لم تسلم حركة تمرد من أخطار الانقسام التى فتت وحدة كل حركات الاحتجاجات الشبابية ومزقت تنظيماتها الهشة، لاسباب يتعلق معظمها بصراعات شخصية بين القيادات ومصالح صغيرة أفسدت وحدتها،بعد ان قتل براءة هذه الحركات التنافس على الزعامة، والشبق الشديد إلى الاعلام، وعطايا رجال الاعمال، والتوظيف والاستخدام السياسى غير الرشيد من بعض دوائر الحكم لبعض هذه الجماعات!. وما حدث لتمرد حدث لمعظم حركات الاحتجاج التى نشأت بعد ثورة 25يناير، وربما كان الانقسام والتشتت اللذين اصابا هذه الحركات واحدا من الاسباب المهمة التى هيأت لجماعة الاخوان فرصة الانفراد بالمجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية السابقة، بعد ان اعيت هذه الانقسامات المجلس العسكرى عن مخاطبة جموع شباب الثورة،لانه كان يصطدم فى كل مرة بهذه الخلافات التى قسمت شباب الثورة إلى أكثرمن 130ائتلافا، لكل إئتلاف زعيمه و الناطق باسمه ومسئول العلاقات العامة!،همهم الاكبر التسابق على الفضائيات،دون ان تفكر اى من هذه الجماعات فى النزول إلى الاقاليم فى عمل طوعى لحشد الرأى العام هناك، بإستثناء تمرد التى غطت جهودها كل ارجاء مصر، تجمع استماراتها المليونية ضد بقاء الرئيس المعزول وجماعته فى الحكم، لكن تمرد سرعان ما فقدت هذه الشعبية الواسعة للاسباب السالف ذكرها، لتضربها الاستقالات المتتابعة لاعضاء المكاتب التنفيذية فى المحافظات، احتجاجا على قرارات صدرت باسم جمعية عمومية لم تنعقد، وكانت مجرد عزومة، فى بيت رئيس الحركة لم يتوافر لها صحة الانعقاد او شرعيته!. وبرغم التحذيرات العديدة التى حاولت ان تنصح تمرد بعدم التعجل فى تشكيل حزب سياسى والابقاء على الحركة مجرد عمل طوعى يزيدها التصاقا بالجماهير فى المدن والقرى إلى ان يشتد عود الجماعة، استمرت تمرد فى نهجها الخاطئ تجذبها أضواء العاصمة والمكاسب السريعة وتضخم الذات والغيرة والمنافسات غير الشريفة بين الرفاق التى ضيعت الجميع فى دروب السياسية الزلقة، وبددت مصداقيةالجماعة، وكانت النتيجة الحتمية الانقسام والتفت والتشرذم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى رثاء تمرد فى رثاء تمرد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon