توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا يكره الإخوان الجيش المصرى 2

  مصر اليوم -

لماذا يكره الإخوان الجيش المصرى 2

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما من شيء يكشف قبح جماعة الإخوان وفساد فكرها وإصرارها على خيانة شعبها ووطنها وأنها غارقة فى مستنقع قذر لا منجاة منه قدر حملتها الشرسة الراهنة على القوات المسلحة المصرية التى جاوزت بأكاذيبها وافتراءاتها حد اللامعقول تطعن على شرف الأمة وهى تخوض معركة حاسمة ضد الإرهاب.

وتنكر على الجيش تضحياته الجليلة من أجل الوطن ودوره التاريخى فى حماية أمنه واستقراره، وتشتط فى عدائها السافر للقوات المسلحة إلى حد اتهامها زوراً بأنها مجرد شراذم ومجموعات إنكشارية لا هم لها سوى نهب خيرات البلاد، بينما يعرف أبسط طفل مصرى فى أبعد بقعة من الوطن على وجه اليقين أن القوات المسلحة هى أيقونة مصر وحصنها الأمين، ويعرف الحجم الضخم لتضحياتها الجسام من أجل وطنها وأنها القوة العسكرية الوحيدة فى الشرق الأوسط التى ترفض البغى والعدوان وأنها لم تتورط طوال تاريخها المجيد فى أى خلاف مع شعبها، ولم تكن أبداً على طول التاريخ قوة احتلال وعدوان! ولعل واحداً من أهم أسباب الكره العميق الذى تكنه جماعة الإخوان للجيش الوطنى فشلها التاريخى فى اختراقه رغم محاولاتها المتعددة قبل ثورة 52 ، لأن الجيش المصرى الذى ربى أجياله وكوادره على الاعتزاز بالهوية الوطنية وجعل

الولاء للوطن فى مرتبة تلى الولاء لله وتسبق الولاء للملك والحاكم لايمكن أن يستميله تنظيم عقائدي، ينكر الوطن والوطنية.! وبرغم بعض الوشائج التى ربطت بين بعض أعضاء تنظيم الضباط الأحرار وجماعة الإخوان قبل ثورة 52 فإن العلاقات بين الطرفين وصلت إلى حد النزاع والقطيعة عندما اكتشف الضباط الأحرار أن الجماعة تريد السيطرة على قرارات مجلس قيادة الثورة بحيث يصادق عليها مجلس إرشاد الجماعة قبل تنفيذها ، لكن النزاع انقلب إلى حرب ضروس مع الجماعة بعد حادث المنشية وثبوت ضلوع جماعة الإخوان فى محاولة اغتيال عبد الناصر. وبصورة أخرى تكرر الأمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيراً للدفاع بعد أحداث يناير عام 2011 ، وقتها وصف محمد مرسى وقد كان رئيساً لمصر فى خطاب شهير السيسى بأنه رجل من ذهب أملاً فى أن يكسب وده، لكن السيسى أصبح بعد ثورة يونيو الغريم الأول لجماعة الإخوان، يصفونه بأقزع الأوصاف لأنه حمى إرادة المصريين عندما خرجوا ملايين فى الشوارع يطالبون بإسقاط حكم الجماعة والمرشد بعد عام من حكم شمولى اتخذ موقف العداء للشعب والقضاء والإعلام والجيش والشرطة ، كرسته الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية!وبالطبع تعرف جماعة الإخوان أن الجيش المصرى يمثل حائط الصد المنيع الذى يفشل كل خطط الجماعة فى السيطرة على مقادير الأمور فى مصر والقفز على السلطة، وتعرف أيضاً انحياز المؤسسة العسكرية المصرية التاريخى إلى شعبها ودورها المهم فى حماية إرادة الشعب المصري، وتعرف ثالثاً أسباب فشل جهودها فى اختراق صفوف الجيش، وتلك أسباب كافية ربما تبرر كراهية الجماعة العميقة للمؤسسة العسكرية لكنها لا تصلح مسوغاً لتبرير خيانة واضحة أخرجت الجماعة بصورة نهائية من الصف الوطني.

المصدر: صحيفة الأهرام

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يكره الإخوان الجيش المصرى 2 لماذا يكره الإخوان الجيش المصرى 2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon