توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

شتان الفارق!

  مصر اليوم -

شتان الفارق

بقلم : مكرم محمد أحمد

تكشف قرارات قمة عمان الدور الانسانى الكبير الذى لعبته دولة الكويت بمساندة قوية من اميرها الشيخ صباح الاحمد فى التخفيف من ويلات الحرب الاهلية التى اثقلت كاهل الشعبين السورى واليمنى وألحقت صورا عديدة من الاذى البالغ بملايين الضحايا المدنيين، تهدمت دورهم وفقدوا الكثير من الشهداء الاعزاء بما فى ذلك عشرات الآلاف من النساء والاطفال، ولولا معونات الكويت لتضاعف حجم الكارثة الانسانية التى يعيشها الشعبان السورى واليمني.

صحيح ان الامين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط لم يتردد فى اعلان شكر الجامعة والأمة العربية بكاملها لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على هذا العون الضخم، لكن القيمة الكبيرة لهذا العون تأتى من كونه جزءا من سياسة ثابتة اضطلع بها الكويت تكرس عونها الانسانى للدول العربية الفقيرة، تبنى المدارس والجامعات والمستشفيات ودور الثقافة والعبادة خدمة لشعوب عربية عديدة وتعزيزا لقيم التكافل العربي..، وما من شك فى ان هذا الجهد الانسانى الرائع يلقى التقدير البالغ من ملايين البسطاء العرب الذين يدعون بالخير لدولة الكويت وشعبها واميرها يتمنون للجميع دوام الرقى والتقدم.

وشتان الفارق بين دولة عربية تنفق على الخير مما افاء الله عليها من نعم ودولة عربية أخرى تبدد اموال شعبها على تسليح جماعات الارهاب ونشر الفتن وتوزيع الدمار وتسهم فى قتل مئات الآلاف من الضحايا المدنيين الابرياء على وهم بان قدرتها على ارتكاب الشر ترفع مكانتها وتزيد نفوذها بين الامم.

وفى الحربين الاهلية السورية واليمنية يتعايش النموذجان، وبينما يكرس البعض جهده للتخريب والقتل تكرس الكويت جهودها على مدى ستة اعوام من الازمة السورية لمصلحة الخير، تستضيف بصورة منتظمة مؤتمرات الدعم الانسانى على مدى السنوات الست الماضية فضلا عن اسهامها الخاص الذى تجاوزت قيمته مليارا ونصف المليار دولار، خففت بعض الشىء من ويلات الشعب السورى الذى دمرت مدنه وهاجر منه أكثر من 11مليون نسمة يشكلون أكثر من ثلث الشعب السورى يهيمون على وجوهم فى دول العالم، ومثلما فعلته الكويت فى سوريا قدمت لليمن معونات انسانية كبيرة، استضافت الجلسات التشاورية لليمنيين وقدمت عونا سخيا للحكومة الشرعية فى اليمن كى تتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها وصرف رواتب موظفيها، واعادة بناء مدارس اليمن ومعاهد وبعض مستشفياته.

جزى الله الكويت كل خير على جهدها الانسانى الكبير لمصلحة الفقراء العرب، وتولى برحمته حساب الآخرين الذين يبددون اموال شعوبهم على القتل والدمار.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتان الفارق شتان الفارق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon