توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطريق إلى الخليل !

  مصر اليوم -

الطريق إلى الخليل

بقلم : مكرم محمد أحمد

يمكن أن تزدهر بعض الشىء أحوال بعض المدن تحت الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية ويتسع العمران ويروج بعض فئات المجتمع، ويمكن أن يكون جزءاً من خطة الفصل الجغرافى والسياسى والعقائدى بين الضفة وقطاع غزة أن تزدهر الحياة بعض الشىء فى الضفة وتسوء الى الدرك الأسفل فى غزة، حيث يمتنع تعمير ما خربه عدوان إسرائيل المتكرر، لكن الاحتلال هو الاحتلال وابغض صور الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى جريمة العصر التى تلطخ جبين البشرية !.

أخيراً نجحت السلطة الفلسطينية فى أن تمكننا من زيارة مدينة الخليل بتصريح إسرائيلى خاص، والقاعدة فى مدن الضفة الغربية، ان المدن الخالصة للفلسطينيين تخضع فى أمنها الداخلى للشرطة الفلسطينية، لكن كل مدينة فلسطينية تحاصرها من الخارج نقاط المراقبة وحواجز التفتيش متحركة وثابتة ويمكن للقوات الاسرائيلية أن تقتحمها فى أى وقت !، أما فى المدن الفلسطينية التى يسكنها بعض المستوطنين فحياة الفلسطينيين ذل وإرهاب مقيم، الحواجز والموانع ونقاط المراقبة والتفتيش فى كل شارع وميدان وفوق كل تل ومرتفع.

وفى مدينة الخليل التى يسكنها 400 مستوطن يعيشون وسط 150 ألف فلسطينى تكاد الحياة تكون جحيما خاصة فى المدينة القديمة حيث يقع المسجد الإبراهيمى ويسكن المستوطنون الذين يشكلون النخبة النافذة فى عمليات الاستيطان، الزعماء والقادة وأرباب الجماعات السياسية المؤثرة والنخبة الأشد نفوذ، يسكنون وسط أزقة المدينة إلى جوار الحرم، معظم البيوت فى المدينة القديمة هاجرها سكانها الفلسطينيون هربا من حياة الذل التى يخضع فيها المواطن للتفتيش اليومى عشرات المرات وتجبره الشرطة الاسرائيلية على أن يبقى على بيته مفتوحا ليل نهار لا يغلقه أبدا كما يبقى عرضة للتفتيش فى أى وقت.

والجامع الإبراهيمى محاصر بشبكة من المواقع العسكرية والأسوار الشائكة والمدافع الرشاشة والأضواء الكاشفة ويعبر الفلسطينيون إلى الجامع عبر بوابات حديدية غليظة تكاد تخنق الأنفاس والجامع قسمان، قسم لليهود وقسم للمسلمين وفى المناسبات اليهودية يستولى الاسرائيليون على أغلب الجامع، وبسبب هذا الذل المقيم انخفض عدد المصلين المسلمين الى 300 مواطن يصرون على إقامة شعائر الصلاة فى مواقيتها رمزا للصمود والعناد والاصرار على البقاء مهما فعل الاسرائيليون !.

GMT 00:25 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

تصعيد غزة غير جديد

GMT 07:36 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

ميديا إسرائيل وقطاع غزة

GMT 00:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

«صفقة الـ3 قرون».. عدس!

GMT 07:23 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

«حماس» وثورة جياع

GMT 02:41 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

خبر فلسطيني سار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الخليل الطريق إلى الخليل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon