توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى يحين دور تركيا؟

  مصر اليوم -

متى يحين دور تركيا

بقلم : مكرم محمد أحمد

بسقوط قطر وافتضاح دورها باعتبارها الراعى التاريخى لمنظمات الإرهاب التى تمول وتدرب وتسلح تنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة كى تعيث فساداً فى ليبيا وسوريا وفلسطين ، وتمنح جماعة الإخوان ملاذاً آمناً ، تستضيف قياداتها الهاربة من العدالة وتمكنها من أن تواصل تآمرها على مصر والسعودية والإمارات ، الدول العربية الثلاث التى تعتبر جماعة الإخوان جماعة إرهابية بعد أن ضبطت متلبسة بالعديد من جرائم القتل والتفجير، وتنظيم الخلايا السرية.

وبسقوط قطر وافتضاح دورها المخرب على امتداد عقدين من الزمان، من حكم حمد الأب إلى حكم تميم الابن ، تؤول المهمة القذرة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شريك قطر الأساسى فى التآمر على مصر وسوريا وليبيا الذى يعتبر حصار قطر مخالفاً لقيم الإسلام رغم دورها التخريبى الواضح ويمارس نفس مهام قطر ، يفتح أبواب بلاده لجماعة الإخوان ، يؤوى قياداتها الهاربة، ويستضيف أجهزة إعلامها، ويوفر لها التسهيلات اللوجيستية والفنية والمالية التى تمكنها من مواصلة دورها التخريبى ، امتداداً لدور تركيا قبل عقد واحد من الزمان ، عندما فتحت حدودها لأنصار داعش يأتون من كل بقاع العالم كى يحاربوا فى صفوف داعش فى العراق وسوريا ، إلى أن تمكن تنظيم داعش من السيطرة على هذه المساحات الشاسعة من البلدين، وإعلان قيام دولة الخلافة الداعشية من الجامع الكبير فى الموصل، واحتلال مدينة الرقة السورية قبل أربعة أعوام لتصبح عاصمة الخلافة.

والمؤسف أن المجتمع الدولى يعرف تفاصيل الدور القذر الذى لعبه أردوغان فى مساندة داعش ودعمها كما يعرف علاقات الانتماء العقائدى الذى تربطه بجماعة الإخوان، وتنظيمها الدولى الذى يتخذ من تركيا مقراً لاجتماعاته وخططه ومع ذلك يلتزم الجميع الصمت حيال دور أردوغان فى تشجيع الإرهاب وإعطائه ملاذاً آمناً.

والأكثر مدعاة للدهشة أن يسعى أردوغان شريك قطر الأساسى فى كل أعمالها القذرة لأن يكون وسيطاً للمصالحة مع قطر ، يطالب الدول العربية الأربع ، السعودية ومصر والإمارات والبحرين برفع الحظر عنها دون شرط أو قيد، ويدعى زوراً أن مقاطعة قطر تخرج عن القيم الصحيحة للإسلام، أما عملياتها فى القتل والتفجير وتدمير مصائر الشعوب فيدخل فى صميم الإسلام كما يراه أردوغان !

ولأن استقرار الشرق الأوسط لا يزال تحفه مخاطر عديدة بسبب استمرار تركيا فى دورها التخريبى اتصالاً مع الدور القطرى ، فربما يكون أهم واجبات المرحلة الراهنة تسليط الضوء على الدور التخريبى الذى يلعبه رجب طيب أردوغان، ومطالبة المجتمع الدولى بإلزام تركيا الكف عن أن تكون ملاذاً لقيادات جماعة الإخوان الهاربة.

وفضحها داخل الأمم المتحدة ، لكن البداية ينبغى أن تكون من الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين استمراراً لدورها التاريخى المهم فى الحرب على الإرهاب.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يحين دور تركيا متى يحين دور تركيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon