توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كل الأطراف تغير موقفها من الأزمة السورية

  مصر اليوم -

كل الأطراف تغير موقفها من الأزمة السورية

بقلم : مكرم محمد أحمد

يحسن العرب صنعا إن تناسوا خلافاتهم حول القضية السورية فى هذه الظروف الجديدة التى تؤكد قدرة القوات السورية المسلحة المتزايدة على استعادة ما تبقى من أرضى الدولة السورية تحت سيطرة داعش، وتوافقوا فرادى أو جماعات، داخل الجامعة العربية أو خارجها، على مساعدة الشعب السورى على عبور هذه المرحلة الأخيرة من عذاباته واستعادة دولته الممزقة، لان السوريين كابدوا من العذاب ما يكفى طوال سنوات الحرب الأهلية، ولأن بقاء الدولة السورية والحفاظ على وحدتها يحفظ أمن الشرق الأوسط واستقراره، وينهى عمل أكبر مفرخة للارهاب فى العالم ساعدت دولة قطر على إنشائها لتوليد المزيد من جماعات الإرهاب التى تهدد أمن الشرق الأوسط والمجتمع الدولى! 

وإذا كان الغرب قد اصطلح على ضرورة إنجاز التسوية السلمية للأزمة السورية لمنع المهاجرين السوريين من مغادرة أراضيهم والهجرة القسرية إلى أوروبا كما اصطلح الروس والأمريكيون رغم خلافاتهم المتزايدة على ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة السورية، يصبح من المهم والضرورى أن تتوحد مواقف العرب الآن على المساعدة على إنهاء عذابات الشعب السورى، والمساعدة على عودة الاستقرار إلى سوريا بصرف النظر عن مواقف بعض العرب من نظام حكم بشار الأسد الذى لا يمكن لأى طرف عربى أن ينحاز إلى بقائه فى الحكم إن قرر الشعب السورى أن على بشار الأسد أن يغادر،، وأظن أن توافق العرب داخل الجامعة العربية أو خارجها على الاعتراف بمقررات مؤتمر جنيف الأول أساس لتسوية سلمية للأزمة السورية تقوم على مرحلة انتقالية لينهض بإداراتها حكومة انتقالية يشارك فيها الحكم والمعارضة مع كتابة دستور جديد لسوريا. والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، يشكل مدخلا مهما لموقف عربى جديد يخفف بعض مرارة الشعب السورى الذى ظلم كثيرا، وحبذا لو تم ذلك فى إطار الجامعة العربية إشهارا لتعاطف العرب مع الشعب السورى. 

والواضح للجميع على أرض الميدان، أن الجيش السورى يحقق كل يوم المزيد من التقدم على كل الجبهات بعد أن نجح فى تثبيت مواقعه فى منطقة «السخنة» جنوب شرق مدينة الرقة، وبدأ هجومه على محافظة دير الزور آخر مواقع داعش فى سوريا التى تضم بعض حقول البترول، كما نجحت القوات السورية فى تثبيت التهدئة فى منطقة غوطة دمشق، فضلا عن المعارك الشرسة التى تخوضها فى مدينة الرقة عاصمة داعش قوات سوريا الديمقراطية التى تضم مقاتلين أكرادا وعربا تساندها قوات التحالف الغربي، وتكاد تكون الرقة محاصرة تماما من جميع الجهات بعد أن نجحت قوات سوريا الديمقراطية فى استعادة 45 فى المائة من مساحة المدينة حيث تدور المعارك الآن من شارع لشارع ومن بيت لبيت، تماما كما حدث فى مدينة الموصل العراقية التى تواصلت معارك تحريرها على مدى 9 أشهر، وكما حدث فى الموصل تستخدم داعش فى دفاعاتها السيارات المفخخة والقناصة وتحزيم الأبنية الحكومية والمنازل بالديناميت لتفجيرها عند دخول القوات السورية، كما تحتفظ داعش بأكثر من عشرة آلاف مدنى دروعا بشرية لتعويق عملية تحرير الرقة! 

وبينما تسعى الرياض التى تتبنى الآن مقررات مؤتمر جنيف إلى إقناع فصائل المعارضة السورية بقبول التهدئة والجلوس مع الحكم الى مائدة التفاوض للاتفاق على خطوات المرحلة الانتقالية، تؤكد القاهرة حرصها على أن تكون طرفا نزيها فى مراقبة وقف إطلاق النار خاصة أن جميع الأطراف السورية أكدت ترحيبها الشديد بالدور المصرى.. فهل تستطيع قطر أن تخرج من دائرة الشر وهى الفاعل الأول فى الحرب الأهلية السورية، وتكفر عن سيئاتها بموقف عملى يسقط التزامها بجبهة النصرة التى اخترعتها قطر لتواصل حرب الإرهاب على الشعب السورى؟! 

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل الأطراف تغير موقفها من الأزمة السورية كل الأطراف تغير موقفها من الأزمة السورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon