توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والمصالحة الخليجية!

  مصر اليوم -

مصر والمصالحة الخليجية

مكرم محمد أحمد

سواء كان الحافز الذى دفع دول الخليج لاعادة سفرائها إلى قطر بعد 9 أشهر من المقاطعة، الرغبة القوية فى استعادة وحدة دول الخليج بحيث يصبح هناك،

 على حد تعبير الصحف السعودية، خليج واحد فى مواجهة اخطار داعش التى تقف على ابواب بغداد، وتهديدات طهران التى تصر على اقحام أنفها فى الشأن الداخلى لدول الخليج، أم أن الدافع الحقيقى لهذه المصالحة التزام قطر وتعهدها فى قمة الرياض بوقف تدخلاتها فى دول الخليج وإنهاء الدور التحريضى الذى تلعبه قناة الجزيرة، فالامر المؤكد ان رأب الصدع بين قطر ودول الخليج امر لا يمكن ان تعارضه مصر او تعترض عليه، لان غاية ما تريده مصر من دول الخليج أن تحافظ على وحدتها وتصون أمنها، وتنسق سياساتها بما يدعم مصالح دوله، ويعزز علاقاتها مع باقى اشقائها العرب، ويساعد على تشكيل جبهة عربية قوية ضد اخطار التطرف والارهاب التى لاتهدد دولة بعينها ولكنها تستهدف الجميع.

لكن اللافت للنظر ان البيان الختامى لقمة الرياض لم يأت على ذكر مضمون اتفاق المصالحة وإن كانت تصريحات بعض المسئولين الخليجيين تؤكد ان دول الخليج تمارس ضغوطا قوية على قطر من أجل تعديل سياساتها تجاه مصر..، وأظن ان اللقاء الذى تم فى باريس بين وزير خارجية السعودية سعود الفيصل والوزير المصرى سامح شكرى ناقش على نحو مفصل ابعاد اتفاق عودة السفراء إلى الدوحة، فى ضوء القرار الذى اتخذته كل من السعودية والامارات باعتبار جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية، ومطالب مصر الواضحة من قطر، بان ترفع يدها عن الشأن الليبى، وتكف عن تمويل الجماعات المسلحة هناك، وتتوقف عن الاضرار بمصالح مصر الامنية إن إرادت علاقات طبيعية مع مصر وشعبها..، ولست اشك فى ان حصافة دول الخليج تجعلها أكثر ادراكا لطبيعة الارتباط بين أمن مصر وأمن الخليج، لان التزام قطر بامن دول الخليج وتعهدها بعدم المساس بأى من دوله يفقد معناه، إن اصبح مجرد مظلة لاستمرار سياساتها فى تهديد أمن مصر الذى يشكل القاعدة الاساسية والركن القوى لامن عالمها العربي، بدونه لا يتحقق امن العالم العربى واستقراره.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والمصالحة الخليجية مصر والمصالحة الخليجية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon