توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما يجوز ولا يجوز فى المصالحة العربية!

  مصر اليوم -

ما يجوز ولا يجوز فى المصالحة العربية

مكرم محمد أحمد

ليست لدينا مشكلة مع قطر ولا مصلحة لنا ألبتة فى عدائها،و لم نكن أبدا من ابتدأ العدوان، و لم يحدث أن وقع تدخل مصرى فى الشأن الداخلى لقطر،

 و ان حدثت بعض التجاوزات الاعلامية التى أساءت الى السيدة موزة حرم الأمير السابق حمد وأم الأمير تميم من نفر اعلامى محدود، ولكن بعد أن عيل صبر المصريين وتجاوزت قطر فى عدوانها على الشعب المصرى كل الحدود، وأصبح استهداف أمن مصر هو شاغل حكامها، يدفعهم إلى أن يسافروا آلاف الأميال ليكون لهم موطئ قدم فى غزة أو ليبيا، يمكنهم من توجيه طعناتهم عن قرب إلى أمن مصر وشعبها، لانه رفض حكم جماعة الاخوان المسلمين، والأمر المؤكد أن غالبية المصريين يدعمون بقوة حرص العاهل السعودى الملك عبدالله على وحدة دول الخليج ليكون هناك خليج واحد فى مواجهة تهديدات داعش وتآمر طهران، كما يباركون عزمه على تحقيق وحدة الصف العربى، وتعزيز سبل التضامن والعمل العربى المشترك على أمل أن يتوحد العرب فى جبهة قوية تقدر على مواجهة أخطار الإرهاب، الذى لا تتوقف تهديداته عند دولة بعينها ولكنها تطال الجميع..، ولا أظن أن المصريين يمانعون فى أن يمدوا حبال الصبر فترة أخرى إلى أن يتمكن حكماء الخليج من بلورة مبادرتهم وإلزام قطر بتغيير سياساتها تجاه مصر،بحيث تتحقق بالفعل وحدة الصف العربى من خلال مصالحة جادة لا تنهض على تبويس اللحى، وإنما تقوم على احترام ارادات الدول العربية ورفض التدخل فى الشأن الداخلى لأى منها، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الارهاب، وعدم اعطائه ملاذا أمنا و الامتناع عن تمويل جماعاته، ورفض إيواء المجرمين الذين ارتكبوا جرائم فى حق أوطانهم، بحيث تنعقد القمة العربية العادية فى مارس المقبل فى مناخ جديد يعطى بشارة أمل لشعوب الأمة العربية بأن غدا سوف يكون أفضل حالا..، وأظن أنه ما من دولة عربية خليجية أو غير خليجية وفى مقدمة الجميع السعودية، يمكن أن توافق على أن تتحول المصالحة الخليجية إلى مظلة وستار لاستمرار عدوان قطر على الأمن المصرى، بدعوى أحقية قطر فى استقلال سياساتها الخارجية عندما لا يكون الأمر متعلقا بأى من دول الخليج!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يجوز ولا يجوز فى المصالحة العربية ما يجوز ولا يجوز فى المصالحة العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon