توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا تراجع أوباما؟!

  مصر اليوم -

لماذا تراجع أوباما

مكرم محمد أحمد

لا ينكر البيت الأبيض أن تحسين العلاقات مع مصر لأنها تمثل قوة استقرار أساسية فى منطقة الشرق الأوسط وحليفا مهما لا غنى عنه فى الحرب على الإرهاب،

 كان الدافع الأهم لصدور قرار الرئيس أوباما الأخير بإنهاء تعليق المساعدات العسكرية لمصر، واستئناف ارسال المعدات التى تم وقف تصديرها اثر سقوط حكم مرسى والجماعة بقيمة تتجاوز 650مليون دولار، اضافة الى تأكيد الرئيس الأمريكى التزامه باستئناف المساعدات العسكرية السنوية لمصر بقيمة 1.3مليار دولار الى عام 2018، حيث من المتوقع أن تطبق واشنطن نظاما جديدا للمساعدات العسكرية.

والحق أن القرار الذى أصدره الرئيس أوباما بعد 21 شهرا من تعليق تسليم الأسلحة لمصر تم تحت ضغوط قوية من جانب الجمهوريين وغالبية الرأى العام الأمريكى وافتتاحيات الصحف الكبرى التى انتقدت أوباما بشدة لموقفه المربك من مصر، اضافة الى اصرار وزير خارجيته جون كيرى على ضرورة تحسين علاقات واشنطن بمصر، الذى أكد فى زيارته الأخيرة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادى للرئيس السيسى أن تعليق الأسلحة سوف يتم الغاؤه فى أسرع وقت ممكن، وأن الأمر لن يستغرق شهورا أو أسابيع، وهذا ما حدث بالفعل دون أن تقدم مصر أي تنازلات تلزمها دمج جماعة الاخوان المسلمين فى حكم مصر، أو وقف محاكمة قادتها كما تود ادارة أوباما!، وهذا فى حد ذاته يمثل انتصارا سياسيا مهما للرئيس السيسى الذى أثبت لواشنطن فى رصانة وهدوء أنه يملك بدائل عديدة فى فرنسا وروسيا والصين، والقرار بهذا المعنى يمثل تعزيزا لمكانة مصر الاقليمية والدولية، وتراجعا صريحا من جانب ادارة أوباما التى وضعت مصر فى خانة اللا عدو واللا صديق خلال العشرين شهرا الأخيرة، ويزيد من حجم الانتصار الحفاوة البالغة التى حظى بها قرار انهاء التعليق من جانب أعضاء الكونجرس وكبريات الصحف الأمريكية التى اعتبرت القرار تصحيحا لسياسات أوباما الفاشلة فى الشرق الأوسط التى انحازت دون مسوغ الى منظمة فاشية تمارس الارهاب، وربما لا يكون قرار أوباما الأخير بعيدا عن ازدهار علاقات مصر مع كل من فرنسا وروسيا والصين التى تمثل بدائل حقيقية لكن الأمر المؤكد أن الرئيس أوباما أغلق بقراره الأخير حملة انتقادات واسعة وقوية اتهمته بالتفريط فى علاقة واشنطن مع مصر دون مسوغات صحيحة لأن مصر تشكل حائط الصد الأقوى فى الشرق الأوسط ضد جماعات الارهابيين.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تراجع أوباما لماذا تراجع أوباما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon