توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا إبدو وليس بوكو حرام؟

  مصر اليوم -

لماذا إبدو وليس بوكو حرام

مكرم محمد أحمد

لو ان المجتمع الدولي جاد في محاربة الارهاب، لكان من الضروري ان تتم معاملة جريمة بوكوحرام الاخيرة شرق نيجيريا التي أدت إلي مقتل المئات ان لم يكن الالاف،
 في عملية هجوم غادر علي عدد من قري نيجيريا أصبحت فارغة من السكان بعد هجمة أخيرة لبوكو حرام، يشكل ضحاياها اضعاف ضحايا جريمة تشارلي ابدو عدة مرات، ومع ذلك جري التركيز علي جريمة تشارلي ابدو وحدها، وتطوع عدد غير قليل من رؤساء جمهوريات ودول العالم لان يتصدروا مسيرة باريس، وقد تماسكت ايديهم تأكيدا علي وحدة مواقفهم ضد جريمة تشارلي ابدو، لكن ضحايا بوكو حرام لم يظفروا بشئ من ذلك!، وذلك يعني بوضوح ان المعايير المزوجة لاتزال تحكم عمليات مقاومة الارهاب، وان هناك إرهابا يستحق كل الاهتمام هو الارهاب الموجه للمواطن الاوروبي والامريكي، اما صور الارهاب العديدة الموجهة إلي العراقيين والفلسطينيين والسوريين والنيجريين والليبيين فيمكن التسامح معها او غض الطرف عنها، برغم ان ضحاياها ربما يتجاوزون مئات الآلاف!.

وإذا ما ذهبنا ابعد من ذلك بضع خطوات في محاولة تأصيل اسباب الارهاب، فسوف نكتشف حجم المساندة الغربية القوية وراء ظهور القاعدة وداعش، والاكثر مدعاة للاسف ان الذين يتحدثون عن الحق المطلق في حرية التعبير يقصرون هذه الحق فقط علي السخرية وازدراء الاسلام دون غيره من الاديان، لانه إذا كانت حرية التعبير حقا مطلقا يتحتم التمسك به، فلماذا تتحصن عملية المحرقة من اي نقد في جميع دول اوروبا بحكم القانون والالتزام الطوعي للشعوب، أما مقدسات الاسلام فمباحة وحدها للجميع.

ان مقاومة الارهاب كي تكون حاسمة تقضي علي مختلف تنظيماته مهما تعددت اسماؤها، وتجتث جذور جميع جماعته دون تمييز،لابد ان ترتبط بضرورة وحدة المعايير التي تجعل معارضة ارهاب تشارلي ابدو امرا واجبا مثل معارضة ارهاب جرائم بوكو حرام، وتحصن جميع الاديان من السخرية والازدراء كما تحصن القوانين والاعراف الاوروبية جريمة المحرقة من السخرية والنقد، لكن المؤسف ان ضحايا تشارلي ابدو هم وحدهم الضحايا الذين يستحقون الرعاية والاهتمام، أما ضحايا بوكو حرام فيمكن ان نغض الطرف عنهم!، كما ان الاسلام وحده هو الذي يتعرض للسخرية والازدراء دون غيره من الاديان!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا إبدو وليس بوكو حرام لماذا إبدو وليس بوكو حرام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon