توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام فى البورصة والاقتصاد

  مصر اليوم -

كلام فى البورصة والاقتصاد

مكرم محمد أحمد

لا أعرف إن كان المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية الذى أعلن أن جماعة الاخوان المسلمين هى التى حرضت أمناء الشرطة فى محافظة الشرقية على

اغلاق ستة اقسام للشرطة فى منيا القمح والزقازيق، اضافة الى شرطة النجدة والترحيلات والمرور وتنظيم مظاهرة احتجاج داخل مديرية الامن، يملك الأدلة التى تؤكد صدق هذا الاتهام الخطير الذى يضفى على جماعة الإخوان بأسا لا تملكه، ام ان الهدف من تصريحاته هو حرمان أمناء الشرطة المضربين من اى تعاطف جماهيرى وإشعارهم بخطورة ما اقدموا عليه من انتهاك لقواعد وضوابط اساسية، يتحتم الامتثال لها احتراما لانضباط المؤسسة الشرطية .

وما يقلق فى تصريحات المتحدث باسم الداخلية المصرية ان نجاح جماعة الاخوان فى التحريض على هذا التمرد الواسع الذى يشكل عصيانا واضحا داخل مؤسسة الشرطة ، يعنى ان المؤسسة الشرطية مخترقة حتى العظم!، ولا أظن أن ذلك أمر صحيح، ويعنى أن المؤسسة تحتاج الى اعادة نظر شامل فى علاقاتها الداخلية، تجعل افراد المؤسسة اكثر انتماء واقوى ايمانا برسالتها واشد حصانة من ان تخترقها جماعة يبغضها الشعب المصرى على نحو جامع ولم يطق صبرا على حكمها لاكثر من عام، لانها جسدت للمصريين صورة حكم ظلامى مغلق يريد تغيير هوية الوطن ، ولا يخجل من التحالف مع مصالح اسرائيل والولايات المتحدة على حساب مصالح الوطن العليا!.

والواضح من مطالب أمناء الشرطة المعلنة أنها فى المجمل مطالب مهنية غير سياسية، تتعلق بحقهم فى خدمات مستشفيات الشرطة التى يبدو ان معظمها مقصور على خدمة الضباط !، إضافة الى تأخير صرف بعض الحوافز والمكافآت وكلها مطالب مشروعة كان يمكن السعى الى تحقيقها عبر القنوات الشرعية، وكان يتحتم على رءوس المؤسسة الشرطية ان تعتصم ببعض الصبر وتمنع تصعيد المشكلة الى حد اعلان العصيان والتمرد..، والقصة محزنة بالفعل تبوح بأشياء كثيرة وتكشف عن أشياء كثيرة، مفادها النهائى أن سياسات الأوامر والنواهى لا تضمن وحدها سلامة الأداء وانضباطه، خاصة أن سدت مسالك الحوار الداخلى واغلقت الأبواب أمام فرص تحقيق العدل، أو فسدت قرون الاستشعار لدى بعض القيادات لتعزلها تماما عن واقعها..، إن الاستجابة للأوامر والنواهى أمر ضرورى لانضباط أداء الشرطة ، لكن يسبق الأوامر والنواهى ادراك المستطاع، والشعور بالعدل لان رجل الشرطة يمكن أن يدفع حياته ثمنا لأداء واجبه!ّ.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام فى البورصة والاقتصاد كلام فى البورصة والاقتصاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon