توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين

  مصر اليوم -

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين

مكرم محمد أحمد

لا أظن أن مصر سوف تخسر كثيرا لان الديمقراطيين تمكنوا فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الامريكى من السيطرة الكاملة على مجلسى النواب والشيوخ، و نجحوا فى كسب المزيد من مقاعد حكام الولايات، الامر الذى يشير الى فرصهم المتزايدة فى كسب الانتخابات الرئاسية المقبلة و العودة الى البيت الابيض، خاصة أن سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس يمكن أن تحيل الرئيس أوباما الى بطة عرجاء، و تشل قدرته على أى مبادرات يمكن أن تنقذ حزبه!

و الحق أن الجمهوريين وقفوا بقوة فى وجه سياسات أوباما تجاه مصر بعد نجاح ثورة يونيو، وعارضوا قراره بتعليق المساعدات العسكرية،واتهموه علنا بالاخفاق فى تقدير مكانة مصر العربية والاقليمية ودورها المهم فى الحرب على الارهاب، و ما من شك أن هذه المواقف كان لها أثرها المهم على سياسات أوباما الذى يسعى الآن الى فتح صفحة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية،كانت أول نتائجها الإفراج عن طائرات الاباتشى العشر التى وصلت بالفعل الى مصر للمساعدة فى حربها على الارهاب ،وان قرار تعليق المساعدات العسكرية لا يزال قائما، يحول دون وصول حجم من العتاد العسكرى الأمريكى المستحق لمصر تصل قيمته الى حدود 650مليون دولار، يؤكد جون كيرى وزير الخارجية الامريكى مرات عديدة أن ادارة أوباما سوف تراجع هذا القرار،لكن الواضح أن الادارة الامريكية تتباطـأ فى مراجعة قرارها على أمل أن تمتثل مصر لعدد من ضغوطها!

وأظن أن المصريين و أخص هنا الشارع المصرى، لن يأسفوا كثيرا على رحيل الديمقراطيين، لان الديمقراطيين أنكروا عليهم حقهم الديمقراطى فى أن يرفضوا حكم جماعة الاخوان المسلمين، و لم يكلفوا أنفسهم محاولة فهم معنى خروج 30 مليون مصرى الى الشوارع يرفضون حكم المرشد و الجماعة، و لان ادارة أوباما غضت النظر متعمدة عن عنف جماعة الاخوان المسلمين، وأصرت على أنها جماعة «معتدلة» رغم الجرائم العديدة التى ترتكبها، وغابت عنها النظرة المتوازنة لقضايا حقوق الانسان التى تمحور أغلبها حول اعتصام رابعة العدوية ومدى أحقية الحكومة فى فض هذا الاعتصام.

صحيح أن المصريين وضعوا آمالا كبارا على الرئيس أوباما فى بداية حكمه، لكن أوباما سرعان ما تراجع عن موقفه فى قضية الاستيطان مذعورا تحت ضغوط رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon