توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

  مصر اليوم -

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

مكرم محمد أحمد

لاتختلف كثيرا أثار خطاب نيتانياهو على الايرانيين الذين يبدون تصميما واضحا على انجاح الاتفاق وافشال مساعى نيتانياهو،

 ليس فقط لرغبتهم الملحة فى رفع العقوبات الدولية التى أثقلت كاهل الاقتصاد الايرانى، ولكن لأنهم يعرفون على وجه اليقين أن انتاج سلاح نووى لن يكون فى صالحهم، خاصة أن الأمر لن يبقى سرا مغلقا، ولكنه سوف يقدم المسوغات والأسباب التى تمكن الأمريكيين والغرب واسرائيل من قصف منشآت ايران النووية، على حين يدخل فى صالح طهران أن تظل ايران دولة على حافة أن تكون نووية، تملك المعرفة الكاملة بدورة الوقود النووى لكنها لا تغامر بإنتاج سلاح نووى.

وتشير تصريحات المسئولين الايرانيين بعد خطاب نيتانياهو الى عزمهم على تفويت فرص نتانياهو لتخريب مشروع الاتفاق، لأن رئيس الوزراء الاسرائيلى كما يعتقد الرئيس الايرانى حسن روحانى يكاد يكون الشخصية الوحيدة التى أغضبها مشروع الاتفاق الذى يلقى ارتياحا عميقا فى معظم أرجاء العالم باستثناء نيتانياهو الذى يحقق وجوده فى ظل الصراع والحرب وعمليات الغزو والعدوان، دون أن يدرك أن العالم أصبح أشد ذكاء من أن يصدق ادعاءات نيتانياهو، كما يكشف السفير الايرانى فى الأمم المتحدة جولانى خسرو فى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن نيتانياهو أشاع على العالم أجمع معلومات غير صحيحة تستهدف خداع الرأى العام العالمى، وأن كافة تنبوءاته المتعلقة بقرب حصول طهران على سلاح نووى كانت مجرد أكاذيب، كشف خداعها الأمريكيون كما كشف خداعها مائيير داجان رئيس الموساد الاسرائيلى السابق الذى وصف سياسات نيتانياهو تجاه الملف النووى الايرانى بأنها كاذبة ومدمرة، ويكاد يجمع العالم على أن نيتانياهو يحلم بالمستحيل عندما يتصور أن ايران يمكن أن تقبل حلا يمنعها بالمطلق من تخصيب اليورانيوم أويفكك مؤسساتها النووية، ويحول بينها وبين الاستفادة من الاستخدام السلمى للطاقة النووية الذى هو حق لجميع الدول بحكم القانون.

وربما تقبل ايران خفض عدد اجهزة الطرد المركزى فى معاملها الى حدود بضعة آلاف بدلا من 20ألف جهاز تدور فى معاملها الآن، لكنها لن تقبل أبدا تدمير قدراتها النووية بحيث تصبح صفرا كما يريد رئيس الوزراء الاسرائيلى.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو الإيرانيون وخطاب نيتانياهو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon