توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين؟

  مصر اليوم -

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين

مكرم محمد أحمد

من حق الامام الاكبر الشيخ الطيب ان يغضب من الحملة الشعواء هجوما على مؤسسة الأزهر الشريف التى جاوزت معايير أدب الحوار والنقد الموضوعى الهادف والحق فى حرية الرأى والتعبير لتبلغ حد البذاءة والاجتراء على الحقيقة!، وتشيع دون حق اتهامات كاذبة بان الازهر ينتج فكرا فاسدا هو فى جوهره فكر تنظيم داعش!، كما أن مناهجه كمؤسسة تعليمية تخدم التطرف وتربى أنصارا لجماعات العنف!، مع أن الازهر يرفض على نحو قاطع وبات كل مناهج التكفيريين، ويعتبر التكفير عدوانا ظالما يرفضه الاسلام الصحيح لان كل من اتهم مسلما بالكفر فقد باء بها، ويدعو الازهر كمؤسسة دينية إلى التمسك بالوسطية والاعتدال دون غلو، كما أن مناهجه تتيح لطلابه ودارسيه التعرف على كل المذاهب والنحل وتقبل بخلافات الأئمة لأن فى اختلافهم رحمة، وقد كان الخلاف حقا محترما فى كل دراسات الازهر المقارنة بين المذاهب والنحل وتقليدا واجبا يؤكد مشروعيته وضرورته ان الخلاف يكشف المثالب والعيوب ويصحح الأخطاء، ولهذه الاسباب مجتمعة لم يخرج من الازهر متطرف واحد يشايع أفكار جماعات العنف.

لم أر الشيخ الطيب غاضبا من جمهور المثقفين المصريين مثلما رأيته أخيرا، يعتب عليهم صمتهم المطبق إزاء اتهامات ظالمة وصلت إلى حد الافتراء والكذب يتم تصنيفها زورا تحت حرية الرأى والتعبير، لان الأزهر لا علاقة له البتة بالدعاوى القضائية ضد اسلام بحيرى أو غيره من الذين اتهموا الازهر بجمود الفكر أو انه ينتج فكر داعش لأن الأزهر يرفض هذا المنهج، وعندما فكر مرة فى أن يرفع دعوى قضائية ضد واحد من هؤلاء سارع الشيخ الطيب إلى طلب سحبها.

صحيح ان الازهر طلب من الهئية الاستثمارية التى تشرف على المحطات الفضائية الخاصة النظر فى وقف برنامج اسلام البحيري، لكن القرار كان قرار الهيئة الاستثمارية بعد أن ثبت لها بالفعل أن البرنامج جاوز حرية الرأى إلى حد اتهام الازهر زورا والتحريض عليه فضلا عن خشونة كلماته!..، وأظن أن من حق الجميع أن يعرفوا نص كلمات الشيخ الاكبر (نحن مع النقد المحترم وليس مع الاسفاف والكذب والافتراء، والاسلام يحض على حق الاختلاف ويقبل بالحوار والمجادلة بالحسني، والأزهر مع حرية الرأى والفكر، لكن حرية الرأى لا تعنى الافتاءات على الحقيقة وإتهام الأزهر بأنه ينتج فكر داعش لان هناك فارقا واسعا بين حرية الرأى والسباب والشتائم).

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon