توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنانة والدكتور

  مصر اليوم -

الفنانة والدكتور

أسامة غريب


يتباين رد فعل الفنان تجاه مسألة التقدم فى العمر مع ما قد يلحق بهذا من انحسار الأضواء وتراجع الطلب. بعضهم يتمسك بأدوار البطولة حتى النهاية، وينجح بشخصيته وقدراته فى أن يقنع الجمهور والمنتجين بجدارته بملء الشاشة وكتابة أفلام بمساحة كبيرة له، وبعضهم الآخر يحاول ويفشل فيضطر للاحتجاب أو قبول أدوار ثانوية تضمن له التواجد ولقمة العيش.
من النوع الأول يبرز فريد شوقى وكمال الشناوى وعادل أدهم وكل منهم ظل بطلاً لآخر عمره ورفض أن ينحدر ويقبل الفتات، وسار على دربهم عادل إمام فبقى بالصف الأول حتى الآن رغم بلوغه منتصف السبعينات من العمر.

أما النوع الثانى فينقسم إلى صنفين: واحد اتسم بالواقعية فقبل أصحابه بأداء أى أدوار مهما صغرت من أجل البقاء، ومثال على هذا عماد حمدى ومريم فخر الدين: وقد تربع كل منهما على العرش فيما مضى لسنوات طويلة، لكنهما خضعا لمنطق السوق ولم يملكا الإرادة ولا الذكاء اللذين يسمحان بالبقاء وفق شروطهما. أما الصنف الثانى من هذا النوع فهو الذى آثر الانسحاب عندما أيقن أن الموج عال والأضواء قد خفتت إلى أقصى حد وأن دوام الحال من المحال..هذا النوع تمثله هند رستم ونادية لطفى ونجلاء فتحى وأحمد رمزى وحسن يوسف. أما فاتن حمامة فلأنها سيدة الشاشة العربية فلم يكن من الممكن أن تتنازل وتقبل أدواراً ثانية أو تواجداً محدوداً، ولكنها رغم ذلك لم تستطع أن تجد طول الوقت سيناريوهات صالحة ومنتجين يقدمونها فى مواجهة محمد سعد ومحمد هنيدى.. لكن يظل أنها الفنانة العربية الوحيدة التى قامت ببطولة أفلام سينمائية وهى فوق الستين عندما قدمت «يوم مر ويوم حلو» ثم «أرض الأحلام»، كما قدمت آخر مسلسلاتها «وجه القمر» وهى فوق السبعين، بينما انسحبت نادية لطفى وهند رستم ونجلاء فتحى وكل منهن دون الأربعين!.

لكن يلاحظ بالنسبة لفاتن حمامة أنها اشتركت مع هند رستم فى كون كل منهما قد اقترنت بطبيب مشهور مليونير كفل لها الحماية من غوائل الزمن وضمن الحياة المرفهة التى اعتادت عليها، ولعل الأمر يتضمن ما هو أكثر من مصادفة عندما نعرف أن لبنى عبدالعزيز اعتزلت الفن للزواج بطبيب شهير هى الأخرى، ومثلها فعلت الفنانة المعتزلة إيمان!

صحيح أننا عرفنا فنانات عديدات تزوجن من رجال أعمال طمعاً فى الثروة وبعن شهرتهن وأسماءهن اللامعة لمن رمى بياضه ورسا عليه العطا، لكن هذه الزيجات كانت مؤقتة، وعرف طرفاها منذ البداية أن الأمر لن يطول.. هو حتى يشبع، وهى حتى تهبر.. لكن الفنانات اللاتى تزوجن من أطباء وعلى رأسهن العظيمة فاتن كن يبحثن عن زواج حقيقى يعيش ويدوم ويُنتج محبة وسكينة، ولهذا فإن زواجها بالدكتور محمد عبدالوهاب دام أربعين سنة، ومثلها هند رستم ولبنى عبدالعزيز.. فما حكاية الطب هذه وما الذى يجعل من الزواج بطبيب زواجاً حقيقياً على عكس الزواج الوهمى برجل أعمال مغامر؟ لعل الإجابة تكمن فى طبيعة عمل الطبيب التى تقتضى المذاكرة والبحث والاجتهاد والعمل الدؤوب، وهذا بطبيعة الحال يستلزم الاستقرار والأمان على العكس من رجال الأعمال السفلية الذين اعتادوا أن يخطفوا ويجروا.. فى البيزنس وفى النساء!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة والدكتور الفنانة والدكتور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon