توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سؤال مهم

  مصر اليوم -

سؤال مهم

أسامة غريب

انتهت لجنة الخمسين فى مصر من كتابة الدستور الجديد، ويتطلع أهل الحكم الآن إلى استفتاء الناس عليه، ويأملون أن يحوز رضاهم فيصوتوا له بـ«نعم». لكن يظل عندى سؤال أغفلت مواد الدستور الإجابة عليه، وكنت أتمنى أن يحظى باهتمام السادة الأفاضل الذين بذلوا جهداً كبيراً لإخراج الدستور إلى النور. السؤال الذى تمنيت أن يجيب الدستور عليه كان يفترض وجود نصه فى باب نظام الحكم، وهو يتعلق بمدة رئيس الجمهورية (4 سنوات).. هل من المحتم قضاء الرئيس سنواته الأربع كاملة مهما بلغ الغضب الشعبى ضده، أم أنه فى الإمكان، اقتداء بما حدث فى 30 يونيو، أن يخلع الشعب رئيسه بعد أن يملأ الشوارع بالمظاهرات العارمة؟ أنا أعرف أن أى نظام حكم جديد يأتى بترسانة من القواعد الأسمنتية التى تجرّم الخروج عليه، أياً كانت الطريقة التى وصل بها للحكم، لكن الدستور رغم ذلك ينبغى أن ينير للناس الطريق ويجيب على أسئلتهم الخاصة بالمستقبل. فى 25 يناير ثار الناس ضد مبارك وتظاهروا ضده على مدى 18 يوما. وفى 30 يونيو خرجت تظاهرات كبيرة ضد مرسى ضمت قطاعات عديدة من الشعب، فانحاز لها الجيش وقام بخلع مرسى. سؤالى يتعلق بالرئيس القادم.. هل بإمكاننا أن نخلعه عن طريق التظاهر، أم أن هذا الباب أغلق بالضبة والمفتاح وتم إلقاء المفتاح فى النيل؟ وماذا لو غضب الناس من أداء الرئيس ولم يحتملوا انتظار انتهاء مدته الدستورية بعد أن بلغ به الفشل مداه؟ هل يخرجون فى مظاهرات مليونية لخلعه.. وهل يكون الجيش ملزماً بالاستجابة للمظاهرات حال كونها ضخمة وهادرة؟ وماذا لو لم يشعر قادة الجيش بالانبهار أو بعدالة هذه المظاهرات وجدواها؟ هل يحق لهم تجاهلها رغم اتساعها وشمولها، وهل هناك عقوبة دستورية لعدم الاستجابة؟.. كل هذه أسئلة لم يقترب منها الدستور رغم مثولها فى أذهان الناس. طبعاً بعض القراء سيبدون الدهشة من هذه التساؤلات، لأنهم يرون أن الخلاص من الإخوان مكسب بصرف النظر عن شمول الدستور واستجابته لتطلعاتهم وإجابته على أسئلة المستقبل، وبعضهم سيرون أنه دستور يجب عدم الالتفات إليه من الأساس لعدم اعترافهم بشرعية اللجنة التى وضعته، ولأن بعض نصوصه الحاضرة أسوأ من غياب النص الذى أتحدث عنه، ومع ذلك فإننى مصر على طرح سؤالى لأن احترامى للأفاضل الذين كتبوا الدستور يحتم علىّ أن أتحدث معهم بجدية، بحسبانهم أناساً كباراً وعقلاء يستحقون مناقشتهم لا تجاهلهم والإعراض عنهم! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال مهم سؤال مهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon