توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

على خطى المشلوح

  مصر اليوم -

على خطى المشلوح

مصر اليوم

  يملأ مؤيدو الرئيس مرسي الدنيا صياحاً حول الفلول الذين يشنون حرباً شعواء على الثورة.. وفي هذا لا أراهم يبتعدون عن الحقيقة، وان كانوا يستغلون الأمر في تبرير الفشل والأخطاء والرغبة في الاستحواذ. كما أنهم لا يكفون عن الشكوى من أن الكثير من أجهزة الدولة لا تتعاون مع الرئيس ولا تلبي أوامره بالحماس الواجب، كما ان بعضها يناصبه العداء ويعمل ضده ويتعمد إحداث أزمات لإثارة الناس واستعدائهم على الإخوان وممثلهم في القصر الرئاسي.. وفي هذا لا أظنهم يبالغون أيضاً لأنني أرى ما يقولونه متمثلاً في تقاعس الأجهزة الأمنية عن لجم الانفلات وتركها الناس في الشارع يفترسون بعضهم بعضاً وكأننا في غابة.ما يقوله الاخوان في هذا الشأن وأكثر منه أراه حقيقياً لأن البعض في سعيه لهز سلطة الاخوان يعمل ضد شعب مصر ولا يبالي بما يحدثه من خراب ما دام ذلك يقربه من الهدف المنشود المتمثل في ان يكفر الناس بالرئيس مرسي ويسعون لاسقاطه. لكن على الرغم من صحة كل ما سبق الا أنه لا يدفعني للتعاطف مع الاخوان بالقدر الذي يستحقه أي رئيس منتخب تنفض أجهزته من حوله وتحجم عن معاونته في ممارسة صلاحياته..لماذا؟ أقول لكم: في واقع الأمرفان الحاكم الذي تنقسم الأجهزة والأدوات التي يمارس من خلالها الحكم على نفسها بين منصاع لأوامر الرئيس ومناوئ لها لابد وان يقدر ويحترم الهيئات والمؤسسات التي لم تتمرد عليه، ويثمن ولاءها للشرعية ولا يتردد في الاعتماد عليها ومنحها ثقته.. غير ان المدهش ان هذا لا يحدث ولكن ما يحدث هو ان الرئيس يقوم بتهميش تلك الأجهزة ويقوم بخلق أجهزة اخوانية موازية يعهد اليها بالملفات الهامة.. وهذا لعمري من المضحكات المبكيات، فلئن كان قطاع من وزارة الداخلية والحرس وقطاع من الأجهزة السيادية لا يتماهي مع الرئيس ولا يتحمس لخدمته، فان وزارة الخارجية ليست من ضمن هؤلاء وانما هي من الوزارات الموالية التي لا تتردد في ان تضع خبراتها وخبراءها تحت تصرف الرئيس، وهي تملك من الدبلوماسيين المحنكين والمتخصصين في مختلف الشؤون الخارجية ما تستطيع به ان تمثل دعماً حقيقياً لمؤسسة الرئاسة في الملفات التي يحتاج فيها الى خبراء..غير ان الرئيس للأسف يتجاهل مؤسسة الدبلوماسية المصرية العريقة كما كان يفعل مبارك بالضبط ويلجأ الى بعض أصدقائه ومستشاريه فيعهد اليهم بمهمات هي من صميم عمل وزير الخارجية!.. لقد كنا ننتقد مبارك الذي قام بتهميش وزارة الخارجية وأخرجها من معادلة السياسة المصرية بعد ان وضع الملفات الحساسة في يد شخص مثل عمر سليمان، وكنا نحسب ان هذا النهج التآمري الغامض قد انزاح بانزياح مبارك وعصابته، غير ان مرسي فاجأنا بالسير على خطى المشلوح عندما دأب على ايفاد أصدقائه في مهمات خارجية مثل زيارة عصام الحداد للبيت الأبيض وكذلك زيارته الأخيرة لطهران بصحبة رفاعة الطهطاوي، على الرغم من ان هذه المهمات هي من صميم عمل وزارة الخارجية. هذا في الحقيقة هو سبب عدم تعاطفي مع الرئيس ازاء القطاعات المتمردة عليه، ذلك ان القطاعات الموالية له لم تحظ سوى بازدرائه وتجاهله!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على خطى المشلوح على خطى المشلوح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon