توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لعنة الأهل والعشيرة

  مصر اليوم -

لعنة الأهل والعشيرة

مصر اليوم

  أستطيع تشبيه حال الرئيس محمد مرسي بقائد فريق لكرة القدم يواجه مباراة شرسة وحاسمة، لكنه للأسف يلعبها بنصف الفريق فقط بعد ان تعرض عدد كبير من اللاعبين للطرد منذ بداية المباراة. كان من الممكن للدكتور مرسي ان يستغل التفاف الشعب حوله مع الزخم الثوري الذي أرغم قوى الداخل والخارج على الاعتراف بفوزه في الانتخابات، وذلك لأجل تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على وحدة الشعب..وهذا في حقيقة الأمر لا يسهل تحققه الا اذا تمتع الرئيس بالقوة.لكننا فوجئنا بالرئيس يتخلى طواعية عن أوراق القوة التي كانت في يده ممثلة في جماهير الشعب وقواه الحية، ثم ينحاز فقط لجماعته ولا ينشغل الا بتمكين أفرادها من مفاصل الدولة.هنا وجدنا الرجل الذي استطاع ان يقيل المشير طنطاوي والفريق عنان في أول شهور حكمه يعجز بعد ذلك عن مساءلة الرجلين عن الجرائم التي وقعت أثناء حكمهما، بل ويخفق كذلك في اعطاء الضوء للأجهزة الرقابية بتحريك الدعاوى ضدهما فيما نسب اليهما من تكوين ثروات طائلة لا تتناسب مع دخلهما المشروع من الوظيفة!.ليس هذا فقط وانما وجدنا للمرة الأولى وزيراً للداخلية يجاهر بعدم تنفيذ أوامر رئاسية وهو آمن من العقاب!.هذا بخلاف الدستور الذي تم الخضوع فيه لما أراد الجيش والسلفيون والكنيسة وغيرهم، وذلك على حساب ما كنا نحلم به ونتمناه لدستور مصر الجديدة. والغريب أنه كلما اشتدت ضده الحملات الداخلية ازدادت تنازلاته عن أهداف الثورة بهدف ارضاء الغاضبين، أي أنه يقدم البقشيش من جيب مصر ومن كرامتها وليس من جيبه هو! والأغرب ان تنازلاته هذه تزيد سلطته رخاوة ودولته اهتراء وهو لا يدري..يكفي فقط ان ننظر الى ميدان التحرير الذي صار مرتعاً للبلطجية والمتسولين، والدولة تعجز عن فتح الميدان..أي أنه بدلاً من اصلاح أخطائه السياسية المتمثلة في بيع الجميع والتنكر لكل من سانده، وبدلاً من مد اليد للآخرين نجد تنازلاته عبارة عن غض الطرف عن البلطجة والتسامح مع مستخدمي المولوتوف ومشعلي الحرائق، وهو الأمر الذي وصل بمصر الى ان النيابة العامة تصدر أوامر ضبط واحضار ضد بعض المطلوبين فلا تجد من يقوم بتنفيذها، بل ويقوم بعض المطلوبين بالتجول على الفضائيات كل ليلة معلنين تحديهم للدولة واخراج لسانهم لها. لا أنكر ان مرسي يعمل بأقصى ما في وسعه ويصل الليل بالنهار لملاحقة المشكلات الاقتصادية، ويسافر هنا وهناك..لكنه يفعل ذلك بعد ان فقد نصف قوته الضاربة، لذلك فمن المشكوك فيه ان يستطيع احراز الأهداف ضد الفلول والدولة العميقة ورجال أعمال حسني مبارك والنعال الاعلامية الشرسة وقطاعات لا بأس بها من الأجهزة الأمنية..كل هؤلاء يشكلون الفريق المنافس الذي يواجهه مرسي وهو يلعب بنصف فريق، فكيف بالله يستطيع ان يفوز؟..على الأرجح هذه القوة أو هذا الضعف المتمثل في اعتماده فقط على أهله وعشيرته لن يمكنه الا من الاحتفاظ بالحكم والبقاء على الكرسي، حيث ان الأهل والعشيرة يستطيعون ان يحموه ويمنعوه ويحولوا دون سقوطه، لكنهم لا يستطيعون بناء مصر.. وتلك هي المعضلة! نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الأهل والعشيرة لعنة الأهل والعشيرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon