توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار؟

  مصر اليوم -

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار

عبد الرحمن الراشد

المعلومات الأخيرة، المنسوبة لمنظمات دولية، تقول إن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، جمع خلال حكمه ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار. رقم خرافي، حتى بمقاييس الدول الغنية، وقد تكون ثروته الحقيقية أقل من ربع المبلغ المعلن، ومع هذا تظل رقما ضخما لرئيس بلد فقير، وأغنى حتى من معظم أغنياء العالم! وسواء كانت ثروته مليارا أو ستين فإن ما يفعله اليوم من تخريب للعملية السياسية، يستدعي إكمال ما بدأه مجلس الأمن الدولي في عام 2014 عندما فرض عقوبات عليه من بينها تجميد أمواله، إلى مصادرتها. وبسبب استمرار صالح في تحديه لقرارات الأمم المتحدة، ونجاحه في إفشال مشروع الحكومة الانتقالية، وتحالفه مع المتمردين الحوثيين لاحتلال العاصمة صنعاء، من المتوقع أن تتوجه كل القوى للمطالبة بتكوين لجنة للتحقيق في ثرواته وإعادتها للحكومة اليمنية، وبالتالي شل قدراته المادية والمعنوية ونفوذه في داخل اليمن وخارجه.
صالح نهب الشعب اليمني على مدى ثلاثين عاما مضت، وهو اليوم يريد أن يحرمهم من مستقبل يخرجون فيه من سلطته وشروره، ويبدأون عهدا جديدا، لهذا سكتوا عنه وعن أمواله، وعفوا عنه، ولم يطالبوا بالقصاص منه. لقد عامل اليمنيون رئيسهم المعزول بنبل نادر عندما غادر البلاد محروقا، معزولا، ليعالج في المستشفيات السعودية، وقبلت القوى السياسية اليمنية التوقيع على منحه حصانة تعفي من مساءلته ومحاسبته عما فعله في العقود الثلاثة الماضية، كان هدف العفو عنه ترك الماضي خلفهم، وتجنب الثارات، والتفرغ لبناء يمن جديد يشارك فيه الجميع. إلا أن الأحداث الماضية كشفت أن صالح طرف شرير وفاعل رئيسي في تخريب النظام الجديد، والتآمر عليه، بالتعاون مع المتمردين الحوثيين. وقد أصبح الوضع في اليمن بالغ الخطورة، حيث اضطرت الحكومة للانتقال إلى عاصمة مؤقتة، في حين استمرت جماعة صالح والحوثيون يهددون بتقسيم البلاد، وإشعال حرب أهلية. وبعد هذا كله، صار من المتوقع أن يُعاد فتح ملف الرئيس المخلوع من قبل المنظمات الدولية، وملاحقته قانونيا، ومصادرة ثروته، وليس فقط تجميدها وفق قرار مجلس الأمن، وكذلك ملاحقة كل الذين يتعاونون معه.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon