توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

عبد الرحمن الراشد

الصحة هي هم الناس في كل مكان، وهي القضية الأولى تقريبا في كل المجتمعات. والشفرة التي نتحدث عنها هنا تخص الرعاية الصحية، ولا نعني بها الجينات الصعبة الأخرى، اجتماعية أو ثقافية. هناك مشروع حكومي يفترض «نظريا» أن يكون واحدا من أهم المشاريع تأثيرا على مستقبل ملايين الناس. الجينوم هدفه أن يوفر بيانات وراثية لسكان البلاد الـ24 مليون نسمة وللملايين المولودين مستقبلا. مشروع طموح، ومن المبكر أن نحكم عليه. مشروع الرعاية الصحية يقوم على جمع بيانات كل السكان «للاستفادة منها في الرعاية الصحية، وفي المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسرطان»، كما تقول مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. معرفة تسلسل الحمض النووي عند الإنسان لأغراض طبية أهم لبلدنا من مشاريع التسليح النووي ومن كل المشاريع الإسمنتية الضخمة التي ننفق عليها معظم مداخيلنا. مشروع الجينوم الذي نتحدث عنه هدفه تمكين المؤسسات الطبية من التعرف عن قرب على أمراض المجتمع وبناء برنامج رعاية يساعد على رسم خريطة الأمراض الوراثية، للاستفادة منها في استباق أمراض منتشرة مثل السرطان والقلب والسكري التي تمثل تحديات معاصرة ومستقبلية للمجتمع. أهميتها «تقوم بتطوير الاختبارات التشخيصية لتصبح سريعة ودقيقة وذات تكلفة أقل، كمعرفة ما إذا كان لدى الإنسان استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري فيتم التدخل مبكرا باستخدام حماية خاصة كإجراء وقائي»، كما شرحه تقرير «الشرق الأوسط». وفي هذا السياق نتساءل إن كانت المؤسسات الطبية، مثل وزارة الصحة والمؤسسات الطبية ذات الإمكانات البحثية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم وكليات الطب الجامعية، كلها مشاركة أو مرتبطة ببرنامج «الجينوم» الذي يفترض أن يبني في نهاية المطاف بيانات لأكثر من 20 مليون إنسان، ويمكن المجتمع من الانخراط في الرعاية الوقائية. تطوير المجال الطبي في بلد كالسعودية وغيرها، مسألة حيوية ويفترض أن تكون على رأس أولويات الدولة. وحاليا لا يشكل عدد السعوديين في النظام الطبي العام والخاص بنحو 10 في المائة فقط، مع أنها مهنة واسعة ونبيلة ومحترمة في المجتمع، وتكاد تكون الأكثر نموا. ومن يعمل فيها عادة يرفع من مستوى محيطه العائلي والاجتماعي صحيا. الشرق الاوسط

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك الشفرة الجينية سعوديا فك الشفرة الجينية سعوديا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon