توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهمة الصعبة: اقتلاع المالكي

  مصر اليوم -

المهمة الصعبة اقتلاع المالكي

عبد الرحمن الراشد

عندما سئل نوري المالكي، رئيس الوزراء، عندما خرجت مظاهرة احتجاجية ضده في بغداد العام الماضي، أجاب: «نحن في العراق من بدأنا الربيع العربي». ويذكرنا ذلك بما قاله بشار الأسد لصحيفة «وول ستريت» قبل أسابيع من بداية الثورة السورية: «نحن لا نخشى من ربيع في سوريا لأننا جبهة الممانعة ضد العدو الإسرائيلي». لا العراق بدأ ربيعا، ولا بشار ممانعة، ولا يهم حتى لو كان الرأيان صحيحين.. السؤال: ما الذي يظنه الناس هناك؟ المالكي همه الوحيد البقاء في الحكم، لكنه يواجه جملة أزمات؛ أولاها أن هذه رئاسته الثانية والأخيرة، وقد سعى لتعديل الدستور للسماح لنفسه برئاسة ثالثة ولم يفلح بعد، وقد لا يكمل رئاسته الحالية، لهذا يسعى الآن لمخرج مختلف مثل حل البرلمان قبل أن يصوت ضده، ويجري انتخابات قبل موعدها. اليوم الأحد قد يكون بداية المعركة الأولى، فالمالكي الذي فشل في جمع أصوات كافية في الانتخابات تم تنصيبه ضمن ائتلاف فأعطته الأحزاب الشيعية أصواتها والأكراد السُنة أيضا. هذه الخريطة تغيرت تحالفاتها، ومن أجل ذلك فإنه مستعد للتحالف مع خصومه سواء الصدريون الشيعة أو السُنة العرب، وهم يتكتلون ضده في المظاهرات والبيانات التي اشتعلت في الأيام الماضية في أعقاب ملاحقته لزعيم سني آخر، هو وزير المالية رافع العيساوي، بعد أن أقصى تقريبا كل قيادات السُنة، ودخل في مواجهات مع الأكراد في شمال العراق لسبب يبدو مرتبطا برغبة إيران في فتح طريق إلى سوريا لإنقاذ نظام الأسد المحاصر. المالكي همه الوحيد الحكم، وقد أبعد قيادات شيعية مثل إبراهيم الجعفري الأحق منه برئاسة الحكومة، وقطع الطريق على سياسي عاقل هو عادل عبد المهدي، والآن ملتصق بالإيرانيين ومستعد لفعل أي شيء لهم من أجل البقاء في منصبه. ومنصب المالكي لا يماثله ملك أو رئيس، ربما في العالم، فصلاحياته مباشرة على كل الوزارات السيادية، الأمن والاستخبارات والقوات المسلحة والمالية والبنك المركزي والإعلام والقضاء وتصفية «البعث»، ويحاول الهيمنة على الجهة المسؤولة عن مكافحة الفساد، والقائمة تطول. وعندما قال نائب رئيس الوزراء إن المالكي ديكتاتور في لقائه بمحطة «سي إن إن» طرده على الفور من منصبه، وعندما اختلف مع الهاشمي، نائب الرئيس، أيضا، لاحقه بتهم التآمر والإرهاب وسجن حراسه الشخصيين! لن يكون سهلا اقتلاع المالكي من منصبه سواء بالطرق الدستورية، عبر البرلمان، أو من خلال المظاهرات والعصيان، ونحن في بداية طريق طويل لن يكون سهلا على كل العراقيين، وسيعيد العراق إلى المربع الأول، حيث صدام حسين ديكتاتور العراق الذي كلف الولايات المتحدة نحو تريليون دولار وأربعة آلاف قتيل منها في سبيل التخلص منه ومن تركته. سيخرج المالكي لكن بعد أن يدمر البلد كما فعل الأسد. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهمة الصعبة اقتلاع المالكي المهمة الصعبة اقتلاع المالكي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon