توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نجحت زيارة أوباما للسعودية؟

  مصر اليوم -

هل نجحت زيارة أوباما للسعودية

طارق الحميد

للحظة لا معلومات دقيقة عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالرئيس الأميركي باراك أوباما في قمة روضة خريم بالعاصمة الرياض، واللافت بالطبع أن لا تسريبات، حتى كتابة المقال، وعليه، فإن السؤال هو: هل نجحت زيارة أوباما للسعودية؟ أعتقد أن الإجابة: نعم، خصوصا أن الهدف المعلن من الزيارة هو رغبة الطرف الأميركي في تأكيد التحالف الاستراتيجي مع المملكة بصفتها حليفا قويا موثوقا به، وذلك بعد الشكوك التي أثيرت مؤخرا، سواء على خلفية المفاوضات مع إيران، أو الموقف الأميركي من أزمات المنطقة، سواء في سوريا أو مصر. والمعلوم أن المباحثات بين العاهل السعودي والرئيس الأميركي لم تستغرق أكثر من ساعتين، وبالتالي، فالواضح هو أن الاجتماع كان للتأكيد على عمق التحالف الاستراتيجي، والتأكيد على الاتفاق التام حول الخطوط العريضة في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وتمدد طهران بالمنطقة، بحسب ما سمعته، علاوة على تكثيف الجهود دعما للمعارضة السورية، مع القلق الأميركي الواضح من وقوع أسلحة بأيدي المتطرفين هناك سواء «داعش» أو «النصرة»، أو حزب الله. وما سمعته من أطراف معنية جرى إطلاعها «بشكل موجز» على نتائج المباحثات السعودية الأميركية، هو أنها مطمئنة، وبالتالي، فكون قمة روضة خريم لم تستبق برفع لسقف التوقعات، ولم يسرب منها للحظة ما يشير إلى تباين في المواقف، فالواضح هو أنها زيارة ناجحة، لأنها في المقام الأول تعني أن الرسالة السعودية قد وصلت للأميركيين، ومفادها أن للرياض رؤى مختلفة تفرضها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وأن الرياض لا تقبل المساس بأمن المنطقة، ولا تقديم مبادرات غير عملية من شأنها خلق مزيد من الأزمات بدلا من نزع فتيلها، ومجرد زيارة الرئيس الأميركي نفسه للرياض ولقائه بخادم الحرمين، تعني أن الرسالة قد وصلت، وأن الأميركيين معنيون ليس بتطمين السعوديين فحسب، بل والأخذ بوجهة نظرهم، لأن السعودية ليست طرفا طارئا أو باحثا عن دور، بل للسعودية ثقل لا يمكن تجاهله، أو التعريض به. ولذلك، فإن مجرد زيارة أوباما للرياض ولقائه بخادم الحرمين الشريفين تعني أن رسالة السعودية قد وصلت، وأن ما تنادي به السعودية بات يجد الآذان الصاغية في واشنطن، خصوصا أن الرياض استبقت زيارة أوباما بعدة قرارات تظهر تصميمها على المضي قدما في ترسيخ ما تراه مفيدا للمنطقة، وبدأت بالداخل، حيث تجريم القتال في الخارج، ووضع الإخوان المسلمين في السعودية على قائمة الإرهاب، وتجريم الترويج لهم، مع جماعات أخرى.. هذا إضافة إلى سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر. كل ذلك يقول إن السعودية مضت في الأفعال من أجل ترسيخ الاستقرار في المنطقة، وقبل زيارة أوباما التي لم يصدر عنها ما يشي بتباين في وجهات النظر. وعليه، فمن المقبول القول إن الزيارة قد نجحت، وهذا ما سيستوعبه المعنيون بالمنطقة أولا، وقبل الجميع، حيث بات الجميع يعي الآن أن الدور السعودي ليس طارئا، بل هو مركز ثقل وتأثير. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نجحت زيارة أوباما للسعودية هل نجحت زيارة أوباما للسعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon