توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمير مقرن.. الثقة والاستقرار

  مصر اليوم -

الأمير مقرن الثقة والاستقرار

طارق الحميد

إذا كان من سمة لعهد الملك عبد الله بن عبد العزيز فهي العمل الدؤوب لترتيب البيت السعودي، والاستمرار في الإصلاح، وعلى كل المستويات، وهما نهجان مستمران منذ تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في السعودية، وآخر هذه القرارات التي تصب في خانة ترتيب بيت الحكم هو قرار مبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد. والقراءة الأولية لهذا القرار الملكي، وبمباركة من ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، وتأييد من أغلبية هيئة البيعة، هو أن هاجس الملك عبد الله بن عبد العزيز الأساس هو ترتيب بيت الحكم في وقت تشهد فيه المنطقة ككل مرحلة صعبة من التقلبات التي تعصف بكيانات وليس أفرادا، وحكمة هذا النهج الإصلاحي الذي يقوده العاهل السعودي أنه جاء من قبل أن تهب عاصفة القلاقل على المنطقة، حيث اتخذ الملك عبد الله نهج الإصلاح، وترتيب البيت، والشفافية، منذ توليه مقاليد الأمور في السعودية بالقول والعمل، حيث كان العاهل السعودي، ولا يزال، صريحا وشفافا في مواجهة التحديات، ولذا نجد أن التغيير في عهد خادم الحرمين سمة واضحة حيث التقييم، والتقويم، واتخاذ القرارات. وآخر هذه القرارات كان اختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز ليكون وليا لولي العهد، وهذا الاختيار في حد ذاته دليل، ومؤشر، على رؤية خادم الحرمين لبلاده السعودية، ومستقبلها، فالأمير مقرن، ومنذ سنوات، رجل دولة مهتم بالعلم والتعليم والإدارة، وهو أمر عرفته، ولمسته، منذ تشرفي بمعرفة سموه حين كان أميرا للمدينة المنورة، وحتى اليوم، وأبسط مثال على ذلك أننا نجد اليوم، وفي عام 2014، الاهتمام الذي تشهده منطقتنا بالحكومة الإلكترونية، بينما كان هذا الموضوع هو أحد اهتمامات الأمير مقرن منذ ما يزيد على ثلاثة عشر عاما، والأمر نفسه ينطبق على اهتمامه بالتعليم، وتطوير الكفاءات الشابة من أبناء وبنات السعودية، ولا أنسى أن أول نقاش لي مع سموه كان حول التعليم حيث كنت أقضي إجازة في المدينة المنورة بعد عودتي للسعودية يوم كنت حينها طالبا ومراسلا صحافيا في أميركا. وعليه فإن اختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز يعد دليلا على ثقة الملك، والدولة، في رجل بحجم الأمير مقرن، ودليلا على سعي الملك عبد الله لترسيخ الاستقرار من خلال ترتيب البيت السعودي، خصوصا أن الأمير مقرن رجل دولة تقلد مناصب عدة، منها إدارة ملفات داخلية، كإمارة المدينة المنورة، وقبلها حائل، وكذلك توليه مسؤولية جهاز الاستخبارات، وكونه مبعوثا شخصيا لخادم الحرمين الشريفين، هذا فضلا عن خلفية الأمير مقرن العسكرية كطيار مقاتل، وفوق هذا وذاك فهو أحد أبناء المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، ومضاف لكل ذلك اهتمامه بالعلم والتعليم، والتطوير الإداري، وهذا ما تحتاجه السعودية اليوم بقدر ما تحتاج إلى الاستقرار، وترتيب البيت الداخلي. ولذا فإن اختيار الأمير مقرن هو دليل على ثقة، وسعي دؤوب للتطوير والاستقرار الذي هو ضالة المنطقة ككل، وليس السعودية وحدها. جريدة " الشرق الأوسط"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير مقرن الثقة والاستقرار الأمير مقرن الثقة والاستقرار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon