توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روحاني.. لا حج ولا «قبلات»!

  مصر اليوم -

روحاني لا حج ولا «قبلات»

طارق الحميد

تعودنا، مطولا، على ازدواجية بالخطاب الإيراني، لكن يبدو أن علينا التعود اليوم على أكثر من خطاب بعد مكالمة روحاني - أوباما، حيث بات هناك خطاب إيراني للداخل، وللأتباع بالمنطقة، وخطاب للأميركيين، وآخر للإسرائيليين، وكذلك للجيران العرب!وكما ذكرنا سابقا هنا فإن على المعنيين الآن متابعة الخطاب الإيراني بكل دقة، وأحد أهم مصادر ذلك بمنطقتنا ما يجري الترويج له في لبنان حيث تداعيات المواقف الإيرانية على حزب الله، وبشار الأسد، فمنذ مكالمة أوباما - روحاني ما مل الإيرانيون يحاولون فرض روايتهم لما حدث، ومدلولاته، وما يترتب عليه، وأبسط مثال على ذلك الآن محاولة طهران تبرير اعتذار روحاني عن الدعوة السعودية له لأداء فريضة الحج. فعلى أثر اعتذار روحاني عن عدم تلبية الدعوة السعودية خرجت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، التي تعكس المزاج العام لحلف إيران الأسد حزب الله دائما، بتحليل مطول حول زيارة روحاني لأميركا، ومكالمته لأوباما، واعتذاره عن عدم دعوة الحج، وهي الدعوة التي سبق أن وجهت من قبل أيضا لسلفه أحمدي نجاد مما يعكس ثبات السياسة السعودية، وليس كما يحاول البعض القول الآن.وتكمن أهمية «الرؤية» التي نقلتها صحيفة «الأخبار»، وهذه هي الصيغة المعتادة لتسريب أخبار إيران وحلفائها في الصحيفة، بقولها، أي القصة الصحافية، إن في إيران توازنات على روحاني عدم تجاهلها، مثل المحافظين، أي المتشددين، الذين يعتقدون أن روحاني قدم «قبلة مجانية» بقبول اتصال أوباما، ومن دون مقابل حقيقي، وهذا ما سماه قائد الحرس الثوري قبل أيام بـ«الخطأ التكتيكي»، ولذا فقد حرص روحاني بعد عودته من نيويورك على تبرير انفتاحه تجاه واشنطن، وعليه فإن الصحيفة تقول: إنه بات من الصعب على روحاني تقديم «قبلة مجانية» أخرى الآن للسعودية، ولذا فقد تراجع عن قبول الدعوة السعودية لأداء فريضة الحج، وهو تراجع لافت خصوصا أن روحاني قال قبل أسبوعين إن السعودية دولة صديقة!ومن هنا، ومع قول إيران بحسب رواية الصحيفة المقربة لها، أنه لا حج ولا «قبلات مجانية»، حتى مع السعودية، فهذا يعني أن النظام الإيراني الآن في حرج ليس مع الداخل، بل ومع الأتباع بالمنطقة، وخصوصا الذين صدقوا كذبة إيران المطولة بأن أميركا الشيطان الأكبر، والآن يجدون طهران تفعل المستحيل للانفتاح على واشنطن على أمل رفع العقوبات التي تصيب طهران بمقتل. كما أن طهران تحاول الآن شرح وجهة نظرها بعد اعتذار روحاني عن عدم أداء فريضة الحج، حيث كيف يقبل بالحج لأوباما، ويرفض الحج لبيت الله، لأنها، أي إيران، تعي أن أي انفتاح مع السعودية سيترتب عليه أمور جدية، وليس الوعود والابتسامات كما هو الحال مع أوباما الآن، وهذا ما يخيف الأسد كثيرا، وأوجب على الإيرانيين الآن اعتماد أكثر من خطاب لتطمين متشدديها، وأتباعها، والسعي في نفس الوقت لإقناع الغرب بحيلها الواضحة!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني لا حج ولا «قبلات» روحاني لا حج ولا «قبلات»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon