توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب الله الإرهابي

  مصر اليوم -

حزب الله الإرهابي

مصر اليوم

على عكس ما كان يردد حسن نصر الله بأن حزبه لا يكترث بالعقوبات الدولية، و«بلوها واشربوا مويتها»، فها هو حزب الله يهدد الاتحاد الأوروبي بعد إدراجه للذراع العسكرية للحزب على قائمة الإرهاب بالقول إن من شأن ذلك أن يؤدي «إلى انعدام ثقة بين القوة الدولية وسكان الجنوب»! وبالطبع فإن تهديد حزب الله لا يعدو أن يكون تهديدا أجوف، فمجرد أن يفكر الحزب بالاعتداء على القوة الدولية فإن ذلك يعني انتحارا، ولذا فإن رد حزب الله على إدراج جناحه العسكري كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي لا يعدو أن يكون دليلا على الصدمة، وعدم التصديق، خصوصا أن إسرائيل حاولت مطولا دفع الاتحاد الأوروبي لفعل ذلك، إلا أنه لم يكن هناك إجماع أوروبي على الخطوة، لكن غرور حزب الله، وغطرسته الأخيرة، وتحديدا في سوريا، نزعت عنه ورقة التوت، وليس فقط العمليات التي يتهم بالقيام بها في أوروبا. وإدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب، وليس الحزب ككل، ما هو إلا عملية تنقية لتجنيب لبنان الشلل السياسي، فلو تم إدراج الحزب كاملا فحينها سيدخل لبنان كله في نفق دولي مظلم، حيث يصعب التعامل حينها مع الدولة اللبنانية من قبل أي دولة أوروبية؛ لأن الحزب عضو في الحكومة اللبنانية. إلا أن إدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب الأوروبية ليس القصة، وإن كان قرارا مهما، فالأهم هو اعتبار الرأي العام بالمنطقة للحزب كحزب إرهابي بعد تدخله في سوريا، ودفاعه عن الأسد، وتورطه بالدماء السورية. وإذا كان حزب الله يعتقد أن من شأن قرار الاتحاد الأوروبي أن يؤدي «إلى انعدام ثقة بين القوة الدولية وسكان الجنوب» فإن حزب الله نسي، أو يتناسى، أن تدخله في سوريا قد أدى إلى خسارة الحزب لكل ما اكتسبه من دعاية مضللة بالمنطقة طوال سنوات، وبات الآن حزبا إرهابيا بنظر الرأي العام، ومثلما أن إسرائيل فشلت في إقناع الأوروبيين بإدراج حزب الله على لوائح الإرهاب الأوروبية بينما ورط الحزب نفسه في ذلك، فإن حزب الله أيضا هو من وضع نفسه الآن على قوائم الإرهاب في نظر الرأي العام العربي يوم حركه الدافع الطائفي لإنقاذ الأسد! وإذا كان حسن نصر الله، ورفاقه، ومن خلفه المؤسس إيران، يكترثون بسمعة الحزب دوليا فمن باب أولى أن يقلقوا على صورتهم السيئة في المنطقة، ويفكروا جديا في سوريا ما بعد الأسد، فحينها سيكون الثمن على إيران وحزب الله أكبر، وأكثر فداحة من الآن؛ لأنهما تورطا بدماء السوريين. والحقيقة أن هذا ما جنته إيران وحسن نصر الله على مريدي الحزب، وأتباعه، حيث بات شق من حزب الله إرهابيا بأوروبا، وحزبا إرهابيا كاملا في المنطقة، وبالطبع الخليج العربي، وهو يستحق هذا التصنيف من دون شك، ومنذ زمن وليس اليوم فقط. [email protected]  

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله الإرهابي حزب الله الإرهابي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon