توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وهنية على خطى نصر الله!

  مصر اليوم -

وهنية على خطى نصر الله

طارق الحميد

طالب إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس الإخوانية في غزة، الدولة المصرية بضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة مع إسرائيل، أو إلغائها، وعلى أثر ذلك ثارت ثائرة بعض المؤسسات المصرية، ومنها القوات المسلحة، وذلك وفق ما نقلته صحيفة «الوطن» المصرية الاثنين الماضي. الصحيفة نقلت عن مسؤول عسكري لم تسمِه قوله ردا على مطالبات هنية: «إن المؤسسة العسكرية تترفع عن هذه الصغائر ولا تدخل في حرب كلامية مع فصائل أو حركات سياسية، ولكنها ترفض في الوقت نفسه أي تصريحات تمثل تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي»، ومضيفا أن «السيادة المصرية والشأن الداخلي لمصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه»، معتبرا أن اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل أو غيرها «شأن مصري داخلي لا يخص أحدا غير المصريين، وتختص به القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة، وكل أطياف الشعب». والسؤال هنا هو: هل هنية أول قيادي في جماعة، أو حزب، يتدخل في الشأن المصري، ويتطاول على مؤسسات الدولة المصرية؟ الإجابة بالطبع لا، فقد فعلها قبله حسن نصر الله حين ألقى خطابا شهيرا في عام 2008 حرض فيه المصريين على نظام مبارك، وطالب الجيش المصري بالتحرك وقتها ضده، ولم يجد نصر الله حينها إنكارا واضحا، أو غضبة مؤسساتية! بل لم نسمع للآن تفسيرا واضحا عن كيفية هروب مساجين حزب الله المتهمين بالتجسس من مصر بعد الثورة، ولا المنتمين لحماس، كما لم نسمع للآن من الإخوان المسلمين موقفا واضحا صارما مما يفعله حزب الله في سوريا، وتحديدا بالقصير! ولذا فلا غرابة اليوم أن يكرر هنية ما سبق أن فعله نصر الله مع مصر ومؤسساتها؛ فهنية يعتقد أنه «يمون» الآن أكثر على مصر، ويعتبر نفسه ابن الدار، خصوصا في ظل حكم الإخوان، ومن هنا فإنه يتحدث علانية وبأريحية عما يجب أن تفعله مصر، وما لا يجب، ولا نعلم بالطبع ما يقال خلف الأبواب المغلقة، فربما يكون أعظم! وقبل أن يتهجم علينا المتهجمون نقول إذا كان هنية يقول ما يقوله كونه الناصح الأمين فلماذا لم نسمع منه دعوات صريحة للأسد، أو لحليف حماس حزب الله، بضرورة وقف العدوان على السوريين، والوقف عن جر المنطقة كلها إلى أتون الطائفية؟ ولماذا لم نسمع حماس، أو هنية، يطالبون إيران مطالبة واضحة، ومن على منبر الجمعة، كما فعل هنية بحق مصر، ويطالبونها بوقف تدخلها في سوريا، وضرورة سحب مرتزقة حزب الله والميليشيات العراقية الشيعية من هناك؟ الواضح أن حماس لم، ولن، تفعل ذلك لأن آخر همّ هذه الجماعات، وكما قلنا بالأمس، أن تبني دولا؛ فهي السوس الذي ينخر فيها، ولذا نجد منطقتنا تعج اليوم بأشباه الدول! ملخص القول إنه لو رُدع حسن نصر الله، ومنذ زمن، لما تجرأ إسماعيل هنية، أو غيره، اليوم على مصر، وسائر الدول العربية! نقلاً عن "الشرق الأوسط"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهنية على خطى نصر الله وهنية على خطى نصر الله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon