توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المغررون» أخطر من المفجرين!

  مصر اليوم -

«المغررون» أخطر من المفجرين

مصر اليوم

  طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال استقباله لمفتي السعودية، وأعضاء هيئة كبار العلماء والمشايخ، مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بضرورة تغليظ الأحكام بحق من يغررون بالشباب ويرمونهم في مهالك الإرهاب. وقال العاهل السعودي للمفتي: «الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودك أن يحكم عليهم حكما أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قُتل ومنهم من حُبس، الله يكفينا شرهم». وهذا أمر صحيح، ومحزن، فمنهم من قتل وقتل، ومنهم من هو في السجون، وليس في السعودية وحسب، ومنهم من عصى والديه، ودمر أسرته، بناء على فتاوى ودعاوى مضللة لم تحول هؤلاء الشباب إلى حطب كل أزمة وحسب، بل وتدمير مفهوم الدولة؛ حيث عرضوا خيرة طاقاتها، أي الشباب، للشر، كما عرضوا سمعة البلاد للتشويه. ولمطالبة خادم الحرمين بتغليظ الأحكام على المغررين، والمحرضين، أهمية قصوى، وعلى المستويات كافة، دينيا وسياسيا وأمنيا واقتصاديا، وبالطبع اجتماعيا. فتغليظ الأحكام يعد الخطوة الأساس في الحرب الفكرية المضادة للإرهاب ليعلم طلاب الشهرة، والمزايدون، أن هناك ثمنا لكل كلمة يتفوهون بها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بسلامة الشباب، وأمن البلاد والعباد. رسالة مفادها أنه لن تقوم الدولة بمحاسبة المنفِّذ فقط، بل ومن أصّل له، وحرضه، واستغل صغر سنه وقصور فهمه، خصوصا عندما تكون القضايا معقدة، ولها أبعاد دولية. وفي ذلك أيضا تجنب لجعل شبابنا عرضة للاستخدام من قبل أجهزة خارجية، وأبسط مثال اليوم ما تفعله إيران في منطقتنا وشبابنا المغرر بهم. فما يجب أن نتنبه له هو أن الشاب المنفذ لأي عملية إرهابية ما هو إلا بمثابة شعلة واحترقت، فهو ضحية أيضا، لكن الإشكالية فيمن كان يغذيه بالتحريض ويستغل حماسته، واندفاعه. والأهمية الأخرى لمطالبة خادم الحرمين الشريفين بضرورة تغليظ الأحكام على المغررين بالشباب، أنها تُظهر فعليا مدى إصرار السعودية وعزيمتها على محاربة الإرهاب، وهو ما يشهد لها به العالم، لكن المفارقة هنا تكمن في أن العاهل السعودي يطالب بتغليظ الأحكام على المحرضين، بينما نجد بعض الدول الغربية تحميهم وتحافظ عليهم، وتوفر لهم السكن والمصاريف تحت ذريعة حقوق الإنسان، ومنهم من يجاهر بأفكاره المتطرفة، ويمارس التحريض، والتأليب، على جل دول المنطقة! والمذهل أننا نجد الأجهزة الأمنية الغربية، ومعها وسائل الإعلام، تحتفي بإلقاء القبض، مثلا، على مشتبه فيهم، أو متهمين فعليا بقضايا الإرهاب، مثل قصة الشاب الشيشاني ذي التسعة عشر عاما في بوسطن، بينما المحرضون تحميهم حقوق الإنسان في الغرب، وأحيانا بحجة حرية الرأي، وها هو الشاب الشيشاني يقول إنه وأخاه المقتول تعلما تصنيع القنابل من مجلة «القاعدة» على الإنترنت بنسختها الإنجليزية! الحقيقة الماثلة أمامنا أن المغررين، والمحرضين، أخطر من المفجرين، ولذا فإن مطالبة العاهل السعودي بتغليظ الأحكام عليهم تعد أمرا مهما ولا بد من تطبيقه حماية للبلاد والعباد من شرورهم.   [email protected]   نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المغررون» أخطر من المفجرين «المغررون» أخطر من المفجرين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon