توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذه إدانة وليست مفاخرة!

  مصر اليوم -

هذه إدانة وليست مفاخرة

طارق الحميد

نشرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، المحسوبة على حزب الله، خبرا مهما، من الواضح أن الحزب سعى لنشره من باب الدعاية على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن الخبر يعد إدانة للأدوار الخطرة التي يقوم بها الحزب في المنطقة، وبمساعدة إيران. يكشف الخبر «الدعائي» المنشور، أول من أمس، أنه «خلال الساعات الماضية أُعلِن الاستنفار في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني»، وأن «من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان (وغيرها) إلى قطاع غزة.. من الموانئ الإيرانية والسورية إلى السودان، ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديدا، ومنها إلى قطاع غزة». وهنا لا بد من وضع خط تحت عبارة «ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديدا..» الواردة بتقرير الصحيفة المقربة من حزب الله! كما أن التقرير المنشور يذكر كيف أن الحزب كان يعاني من تشدد الأجهزة الأمنية في كل من مصر في عهد مبارك، والتشدد الأمني في الأردن، مما يشير إلى أن تورط حزب الله في نقل السلاح، وتهريبه، لدولنا عملية مستمرة، وبمساعدة إيران، ونظام الأسد قبل الثورة، لإشعال حروب بالوكالة في المنطقة، وزعزعة أمن واستقرار مصر والأردن، وغيرهما، ويجب ألا ننسى الحوثيين باليمن، الذي لا يمثل دولة مواجهة، مما يوضح النوايا العدوانية لإيران وعملائها تجاه دولنا. وعندما نقول إن خبر الصحيفة اللبنانية الدعائي هو دليل إدانة لحزب الله الذي يريد جر المنطقة لحروب بالوكالة، وتحديدا مصر، عبر سيناء، فهذه ليست مبالغة، وهنا يجدر تأمل ما كتبه الزميل عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام»، قبل يومين حيث يقول: «إذا كانت هناك كارثة يجب أن يحاكم عليها النظام السياسي السابق فهي إهمال سيناء باختزالها في منتجع لاستقبال الضيوف، ‏وإذا كانت هناك كارثة يمكن أن يحاسب عليها النظام السياسي الحالي فهي السماح بسقوط سيناء في أيدي متطرفين من هنا أو عملاء من هناك. وإذا كانت هناك كارثة سوف يدفع الشعب - كل الشعب - ثمنها فهي ضياع واستئصال ذلك الجزء الأهم من جغرافية مصر.. وإذا كانت هناك كارثة حقيقية في تاريخ مصر الحديث فهي ذلك الصمت الشعبي الغريب على ذلك الذي يحدث، وذلك التعامل الرسمي المهين مع تلك الأزمة التي أصبحت واقعا يجب أن نعترف به جميعا، وهو سقوط سيناء. نعم.. سيناء الآن في قبضة البلطجة والإرهاب ولا تخضع - إلا في ما ندر - لسلطة الدولة الرسمية»، إلى أن يقول ناصر: «الموقف يزداد سوءا يوما بعد يوم في سيناء على عكس ما يتم الإعلان عنه، فهناك متطرفون جدد يدخلون إليها بصفة يومية، وأسلحة حديثة يتم تهريبها بصفة شبه يومية». وبمقارنة الخبر «الدعائي» لحزب الله بالمقال «الصرخة» لرئيس تحرير «الأهرام» عن سيناء، نعرف حجم الكارثة التي يقوم بها الحزب بحق دولنا مستفيدا من شعارات كاذبة، وحملة تضليل منظمة، تؤثر على كثيرين، ومنهم بعض الأنظمة العربية. فمتى تفيق هذه المنطقة؟ الله أعلم! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه إدانة وليست مفاخرة هذه إدانة وليست مفاخرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon