توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا نتبادل الحب مع السوريين؟

  مصر اليوم -

لماذا نتبادل الحب مع السوريين

بقلم - ذوقان عبيدات

في البداية أوضح أنني لا أمثّل جهة ما، ولا جماعة ما! ولكني كنت آمل دائمًا أن يُعترف بي كمواطن أردني، عاش في أربد بين مجموعة من السوريين المتميزين. كانوا مهنيين وتجارا ومعلمين. ولم يميزهم أحد عن أي أردني. فهل ستفعل الرياضة وبعض الكتاب ما يعاكس طبيعة العلاقات بين “الشوام” والأردنيين بالرغم من كل الحب والمعاهدات والعمل المشترك مع السوريين؟ وهل ينسى أردني جامعة دمشق التي كانت وحيدة – تقريبًا مفتوحة أمامنا ومجانًا؟ نعم تخرجنا من سوريا قبل بدء الجامعة الأردنية. وبالمناسبة معظم الشخصيات الأردنية درست مجانًا في سوريا!!!

وفي الرياضة، حين قال مدرب غبي لفريق كرة القدم المصري في “مواجهة” مع المغرب/ واجهوهم بروح حرب اكتوبر!! حدث ذلك سنة 1995.

وفي سنة 1996 زار فريق كرة السلة المصري المغرب، رفض الجمهور المغربي أن يلعب مع مصر – وربما قالوا – تذكروا هزيمة حزيران!! وتم إلغاء المباراة.

إذن لم تخلُ الساحة الرياضية ولا السياسية من “أغبياء” ربطوا كرامة الوطن بأقدام اللاعبين!! فإذا وفق قدم لاعب مهاجم. ارتقى الوطن والاعتزاز به. وإذا أخطأ مدافع، هل نقول: تمرّغت كرامة الوطن!! فأي وطن ذلك، وأية كرامة تلك المربوطة بأقدام اللاعبين!!

في مؤتمر عن العنف الرياضي سنة 1999 حين كانت وزارة الشباب واللجنة الأولمبية متألقة، قال د. بلال جيوسي في ورقة له: لماذا نقول سحقناهم بهدفين؟ لماذا تقول مرّغنا أنفهم بهدفين؟ هل يمكن أن تقول: زرعنا في حديقتهم وردتين؟ عشت د. بلال ملهماً تربوياً نعم. زرعنا في حدائق السوريين هدفين، قد نزرع في حدائق أخرى. ولكن ماذا لو زرع آخرون وروداً عديدة في مرمانا؟؟ هل فكرّ المتصيدون أو من يسميهم احمد سلامة بـ “القناصة” بأن كرامتنا لا يجوز ربطها بكرة القدم!!

قلت أيام اهتمامي الوظيفي بالرياضة: الرياضة أكثر أهمية من الأقدام والعضلات، ويجب أن لا تترك للرياضيين وحدهم. وأقول الآن: لا تتركوا المجتمع رهينة لكتاب آزروا أقدام اللاعبين، وكتبوا عن كراهية السوريين الوهمية!!

 أنا مواطن أردني عربي، أحب سوريا وأحب السوريين، ويشاركني في ذلك ضمير الوطن. وآمل أن يشعر الجميع بأن سوريا تستقبلنا دون تأشيرات دخول، وتفتح جامعاتها دون رسوم لكل أردني ولكل عربي. فالسوريون إذن يحبوننا!! ولم أشعر طوال حياتي بغير ذلك!

لا خلط بين السياسة والرياضة إطلاقاً، والرياضة نشاط ” تنموي” أيضاً، ونقول: لا لكل قناص. آمل أن يعتذر من أخطأ!! وتسقط الرياضة إن خالفت مبادءها  وروحها الرياضية.

 سأتحدث في مقالة قادمة عن فضل الرياضة على الحضارة والعلوم، وعن ضرورة وعي الرياضيين بهذا الدور!!

نقلا عن الأول نيوز

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نتبادل الحب مع السوريين لماذا نتبادل الحب مع السوريين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon