توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الجواز الدبلوماسي..وجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

  مصر اليوم -

عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

بقلم - دنيا عيسى

خبر عرمرم نشرته وكالة معا الإخبارية يتحدث عن رفع رئيس تحريرها قضية ضد وزير الداخلية لاحتجاز جواز سفره – في العنوان (والمعظم يقرأ العنوان فقط) يعتقد القارئ للوهلة الأولى بأن وزير الداخلية أصدر قرارا (خص نص) ضد ناصر اللحام وحجز جواز سفره لأسباب على قارئ العنوان أن يفسّرها . من تمكّن من قراءة الخبر كاملًا ولم يكتف بالعنوان يعلم أن القصة ليست بشخص ناصر اللحام وإنما بشخوص المتخلفين عن دفع المستحقات المالية لصالح شركة كهرباء القدس ! .

الزميل اللحام الذي يحمل جواز سفر ديبلوماسي (أحمر) لم يقل قبل سنوات خمس أن وزير الداخلية نفسه أصدر له جواز السفر الديبلوماسي احترامًا لعمله الإعلامي وعندما طالبته شركة الكهرباء بدفع المستحقات المترتبة على استخدامه للكهرباء في منزله نشر خبرًا لاثارة الرأي العام برفعه قضية ضد وزير الداخلية مطالبًا بتعويض معنوي ومادي حول احتجاز جواز سفره كما يقول ! ولم يذكر اللحام ان الشركة نفسها قامت برفع قضية ضده في محكمة بداية بيت لحم وطالبته بدفع المبالغ المستحقة عليه .

الإعلام والمهنية لا تتطلب الانحياز لفكرة – طرف أو رواية فكيف إن كان صاحب الرواية هو ذاته محرر الخبر ؟ المهنية تتطلب نقل الصورة كاملة لا منقوصة كما حاول الزميل اللحام في خبره المثير للجدل . وبين يدي القاريء مجموعة أسئلة من الواجب على الزميل اللحام الإجابة عنها ..

·         هل تستحق الحصول على جواز ديبلوماسي لتقول أنك قررت التخلي عنه طوعًا ؟ وهل عندما قمت باستخدامه في السنوات السابقة كان من حقك ذلك ؟

·         ألم يقم ناصر اللحام بالالتزام بشروط "USAID" سابقًا بآليات الشراء حتى "القلم" يجب أن يكون مصدره بموافقة من الجهة الداعمة , هل اعترض اللحام يومها ام التزم التزامًا حديديًا بذلك ؟ أم أن الالتزام بقرارات القضاء الفلسطيني (مزاجية) ؟

ألا تعتقد أن من حق السلطة الفلسطينية اجبار المواطنين (الميسورين بشكل خاص) على دفع مستحقاتهم من استخدام الكهرباء وان كنت تعتقد انها سابقة فلك بيت جديد من الشعر أن جميع موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة يُجبروا على دفع مستحقات الكهرباء من رواتبهم والكهرباء لا تصلهم بالأساس ! .فما بالك وقد صدر بحقك قرار محكمة ؟  وإن لم تدفع أنت ولم يدفع غيرك فكيف ستستمر السلطة بدفع مستحقات الموظفين والشركات الخاصة وبعض المميزات التي تستفيد منها أنت شخصيًا أيضًا !

بيان وزارة الداخلية الذي أجاب بالأرقام على أسباب وقف موظف صغير (قد يكون لا يعرف ناصر اللحام) إصدار جواز السفر الخاص باللحام جاء بسبب قضية مرفوعة ضده وحكمت بها محكمة البداية في بيت لحم .. فهل على رأس الزميل ناصر "ريشة" ليُعامل عكس المواطنين ؟ وهل سيعتذر ناصر على استخدامه لجواز سفر ديبلوماسي (أحمر) طوال الفترة الماضية دون وجه حق ؟ والأهم من ذلك .. متى سيدفع الزميل ناصر مستحقات الكهرباء المترتبة عليه ؟؟

نقلا عن جريدة الجديد الفلسطيني

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon