توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوضى الشارع المصرى.. إلى متى؟ (1-2)

  مصر اليوم -

فوضى الشارع المصرى إلى متى 12

بقلم - صلاح الغزالي حرب

من المعلوم أن الشارع فى أى مدينة بالعالم هو المرآة الحقيقية لهذا البلد. وللأسف الشديد الشارع المصرى أصبح مرآة سيئة للغاية لا تليق بمكانة وتاريخ هذا البلد. والسبب- فى رأيى- هو شيوع المسؤولية كعادتنا دائما. وكما يقولون إذا تفرقت الدماء بين القبائل ضاع حق المقتول، وهو هنا المواطن المصرى، لأننا ببساطة لا نعرف جهة واحدة نتوجه إليها بالسؤال عن الشارع:

هل هى وزارة النقل، أم هيئة الطرق والكبارى، أم المحليات، أم أن الأمر يتطلب اللجوء إلى القوات المسلحة؟!

وسوف أحاول فى البداية أن ألقى الضوء على بعص مظاهر هده الفوضى.

أولًا- الزحام:

كثير من شوارع المدن العالمية أكثر زحاما منا، ولكننا هنا نتميز بكل أسف بظواهر مرضية تجعل من الزحام فوضى، مثل انعدام الرصيف فى الكثير من شوارعنا، والذى تم الاستيلاء عليه فى غفلة من القانون لصالح مقهى أو معرض سيارات أو بوضع اليد بقانون البلطجة وغيرها من مظاهر الفساد التى اضطر الناس معها إلى السير فى نهر الطريق مشاركة مع السيارات والدراجات فى فوضى كريهة ومؤسفة، ونادرا ما تجد فى الطريق علامات للمشاة، وأخرى للمركبات، وأضف إلى ذلك غياب تام لثقافة الطابور الذى من الممكن أن يخفف من شدة الزحام.

ثانيًا- فوضى السيارات:

السيارات فى شوارعنا سيرك كبير يفتقد أدنى درجات الانضباط، فهناك سيارات النقل العام التى تسير فى أغلب الأحيان حسب مزاج السائق أو طلب الراكب، وكثيرا ما نراها تقف على مطالع ومنازل الكبارى وهناك إمبراطورية الميكروباصات النى تعيث فى الأرض فسادا بلا ضابط أو رابط، وأحيانا على مرْأى ومسمع من رجل المرور وأغلبها لا يتقيد بأى تعليمات للأمان أو السلامة أو قواعد المرور، وأيضا هناك السيارات الخاصة التى حصل بعض أصحابها على رخصة القيادة فى غفلة من القانون وما يتبع ذلك من كوارث مرورية، ثم نأتى إلى التوك توك الذى بدأ يسرى كالحشرات الزاحفة فى عشوائية مقيتة أضافت إلى الدراجات النارية والعادية بعدًا كارثيا للشارع المصرى.

ثالثًا- إشارات المرور:

هذه الإشارات- إن وجدت- فهى أحيانا بتوجيه من شرطى المرور! وأحيانا هى مجرد ديكور لا يعيره السائق اهتماما، فى حين أنها الوسيلة الوحيدة فى العالم المتقدم لتنظيم سير الناس والمركبات، ولكنها استبدلت عندنا بضباط المرور حتى رتبة لواء، وهو أمر غير مقبول بالمرة، ولا مثيل له فى العالم.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى الشارع المصرى إلى متى 12 فوضى الشارع المصرى إلى متى 12



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon