توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد خالد توفيق.. هدية لا ترد

  مصر اليوم -

أحمد خالد توفيق هدية لا ترد

بقلم : ماريان سعيـد

 اكتبي.. هكذا تلقيت بعض الرسائل إثر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، أو هكذا أعتاد أصدقائي مني، أن أكتب كلها عصف وجداني حدث ما، صباحا حاولت استجماع أفكاري، لا مجال لرثائك، كل محاور الموضوعات المطروحة في أجندتي أنت الوحيد القادر على إجابتها لا أصدقائك، لا يزال هناك الكثير الذي نرغب في سؤالك عنه، كيف لم يتثنى لي سؤالك عن إبداعك في "كسر الجدار الرابع" كيف لم استدرجك لإجابة أسئلة ربما لم تنشر أبدا.

لم تكن صديقا مقربا، لم يتثن لي إخبارك أن الكتاب الأخير الذي أهديته لحبيبي كان رواية لك، وكأني أستأمنك أنت وأبطالك عليه، أتركك تأنس وحدته بعيدا عني، لم أخبرك أيضا أن الكتاب الأخير الذي أهداه لي صديق كان بقلمك أيضا كان يعبر عن تقديره لشغفي في القراءة بإهدائك إليّ، نحن نتهادى بكلماتك يا رفيق الليالي الخاوية وبطل السهرات الموحشة، والوزن الإضافي المحبب لنا في حقائب السفر، والحاضر في كل قائمة كتب، وبطل الأحجام المختلفة في المكتبة.

قبل ثلاثة أيام سألني زميل عن مصادر في "أدب الرعب" لكتابة تقرير صحفي، كنت أنت أول من جاء في بالي، وقتها تذكرت حوارنا المؤجل الذي أجلته أنت قبل شهرين وأنا أجلته لما بعد صخب الانتخابات، ظهرت النتيجة وفاز الرئيس يا أستاذي لكنك لست هنا لأحاورك بصيغة مهنية للمرة الأولى.

أرثوك!، كيف وأنا الذي أشيخ معك، أؤرخ عمري برواياتك منذ اقتنصت أحد روايات الجيب من مكتبة المدرسة الابتدائية لأقرأ "ما وراء الطبيعة" وحتى الآن وأنا شابة أختبأ "في ممر الفئران" لألوذ لعالم جديد من عوالمك. فعذرا لن أرثوك.. فالهدية باقية بين الصفحات والذكرى خالدة في عقولنا والكلمات باقية فينا.

نقلاً عن الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خالد توفيق هدية لا ترد أحمد خالد توفيق هدية لا ترد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon