توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نون

  مصر اليوم -

نون

بقلم - عبدالسميع الدردير

علي المسلمين.. وعرفت الورقة »‬القوة الأخلاقية» بأنها درجة الاستقامة التي عندما يصل إليها الفرد يكون قادرا علي إقناع الآخرين بتبني عقيدة أو نهج بعينه.

وقارنت الدراسة بين خطاب الرئيسين الأمريكيين بوش الابن أمام الأمم المتحدة ٢٠٠٦ بعدما دمر العراق والرئيس أوباما بجامعة القاهرة ٢٠٠٩.. كلاهما تحدثا عن أهمية حقوق الإنسان وتقرير المصير والديمقراطية في الدول الإسلامية واحترام أمريكا لتاريخ وتقاليد العالم الإسلامي.. إلا أن تفاعل المسلمين مع الخطابين جاء مختلفا حيث تمثل في محاولة لضرب بوش بالحذاء ومزيد من الاحترام لأوباما الذي ألقي خطابه في بداية فترته الرئاسية الأولي.

في المجال الرياضي، انعكست القوة الأخلاقية للاعب كرة القدم محمد صلاح الذي يلعب في ليفربول الإنجليزي علي المشجعين البريطانيين.. ورغم أنهم الأكثر عنصرية كرويا، بحسب شبكة »‬فير» FAکE اللندنية المتخصصة في دراسة التمييز العنصري المرتبط بكرة القدم، إلا أنهم غنوا لصلاح I’ll be Muslim too أو سوف أكون مسلما أيضا.
وقد تمكن صلاح بنفوذه »‬الأخلاقي» من التأثير علي مجتمع بأسره كما أصبح اليابانيون، الذين تشير معظم الاستطلاعات إلي أنهم الأكثر تأدبا في العالم، مصدر إلهام لشعوب الأرض.. ويفسر موقع »‬ترافيلر» السبب باستطلاع آخر يوضح أن ٦٥٪ من الأجانب الذين يزورون العاصمة طوكيو يقولون إن سكان المدينة سلوكهم جيد بينما ٢٤٪ فقط من أهل طوكيو يعتقدون ذلك.

ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلم يكن فاحشا ولا متفحشا إنما كان طبعه اللين.. وقال تعالي في سورة آل عمران »‬ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، في دليل قاطع علي أن الإسلام لم ينتشر بالسيف إنما بالقوي الناعمة (ثقافية أو تكنولوجية أو اقتصادية أو غيرها). أما قوله تعالي في سورة الأنفال »‬وأعدوا لهم ما استطعتهم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم»، فالقوة هنا لا تستثني أي نوع من أنواع القوة بما فيها القوة الأخلاقية أو حتي »‬القوة الافتراضية» التي أصبحت تسيطر بها أمريكا علي معظم عقول الكوكب.. وفيما يتعلق بالقوة العسكرية (رباط الخيل) إنما يقتصر استخدامها علي الترهيب الذي يعني الردع وليس أكثر.

ومثل كل جميل يقبحه الضالون في العقيدة والاستقامة وضع مؤسسو »‬الإخوان المسلمين» الآية الكريمة في غير موضعها، بين سيفين، شعارا لهم لتفرخ للبشرية كلاب نار لا تكف عن النباح.. ألم يكن أجدي للإسلام والمسلمين أن يعودوا إلي رشدهم ويعدوا لهم علماء واقتصاديين ومثقفين ومتقنين لأعمالهم مثل »‬مو صلاح»؟؟

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نون نون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon