توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعوب تريد الترفيه

  مصر اليوم -

الشعوب تريد الترفيه

بقلم - محمد رُضــا

سمعتها في أذني لأول مرّة عندما علّق قارئ على فيلم كان مدحه الناقد الراحل سمير نصري ما دفع القارئ إلى مشاهدة الفيلم بعدما سطت كلمات ناقد «النهار» آنذاك عليه. حين خرج كتب ما مفاده أن الفيلم لم يعجبه ووجده لا يستحق المشاهدة، وبيَّن أسبابه، ثم أضاف أنه خرج من الفيلم بدرس مفاده إذا أُعجب الناقد بفيلم فإن معنى ذلك الوحيد هو أنه لا يستحق المشاهدة، وإذا شتمه «فسأسارع بمشاهدته على الفور» كما قال ذلك القارئ.

تفحصت المقطع المقصوص الذي احتفظت به وسواه من تلك الأيام الغابرة، وأدركت أن الوضع لا يزال على حاله. ها هو طبيب تعرفت عليه في الطائرة التي أقلتني أمس من برلين إلى لندن يقول بعدما تبادلنا حوار الطائرات المعتاد: «إذن أنت ناقد سينمائي... ما هو الفيلم الذي أعجبك لكي لا أشاهده؟».

كانت إشارة خبيثة لكنها منتشرة نشرتها مجلات السينما في زاوية «بريد القراء» منذ الأزل. ما يعجب الناقد لا يعجب الجمهور، ونقده المناوئ لفيلم هو دعوة غير مباشرة لحضوره. وهذا ما زال واقعاً إلى اليوم لأنه إذا ما راجع الواحد منا معظم الأفلام التي اعتلت المركز الأول في الإيرادات الأسبوعية، وجد أن النقاد (الفعليين وليس أولئك الذين يكتبون آراء سينمائية) تصدوا لها بالمرصاد، أو على أضعف تقدير عكسوا للقارئ وجهة نظر لا تحبذ صرف 10 دولارات لمشاهدة الفيلم (وغالباً أكثر).
هذا الواقع ليس شاملاً ومن دون استثناءات. لكن هناك العديد من «نقاد» المواقع، وهي بالألوف، يكتبون ما يحتاجه الجمهور. لقد قرروا أن الزبون على حق فاستجابوا له. وجدوا أن تأييد الجمهور على وجه أو آخر يبقيهم أكثر في أعمالهم.
لكن هل هناك نقيض فعلي بين النقاد والجمهور؟ بالطبع. هناك نقيض وهناك لقاء. لكن رقعة النقيض ربما كانت أوسع، خصوصاً أن هذا يعتمد على حقيقة أن هناك مصدرين ثقافيين في هذه اللعبة: جمهور غالب يود الترفيه ونقاد آتون من مراجع فكرية وفنية.
في عالمنا العربي هناك أسباب أخرى لمثل هذا التناقض: إذ تفتح الصحف والمواقع كثيراً ما تطالعك إحدى هذه الروتينيات:
• مقال نقدي مؤلف من خطاب في الفكر مع استخدامات لكلمات صعبة للبرهنة عن العلم بالشيء.
• مقال يذكر الحكاية من «طقطق لسلام عليكم» كما لو أن هذا هو ما يحتاجه القارئ.
• مقال ينتمي إلى رأي الكاتب في أي شيء يثيره الفيلم، فيعتبر أن النقد هو إذا ما كان هو - وحده - يوافق عليه أم لا.
• ثم تلك الهجمة على الكتابة حول الذات (وهذه منتشرة حول العالم) ما يجعل القارئ يترك الناقد المتأله بنفسه ويمضي لسواه.
السينما هي الكل. والناقد يجب أن يكون متوازناً ومدركاً أن رسالته هي جذب القارئ إلى الفيلم الجيد، وليس إلقاء نظرياته ويلقنه دروسه. هو صلة الوصل بين الفيلم وجمهوره.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنيه

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعوب تريد الترفيه الشعوب تريد الترفيه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon