توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولماذا لم ترد إيران على إسرائيل؟

  مصر اليوم -

ولماذا لم ترد إيران على إسرائيل

بقلم - هانى عمارة

الارتباك سيد الموقف فى المنطقة، منذ سنوات طويلة لم يشهد الشرق الأوسط مثل هذه السيولة وتلك الأحداث التى باتت معها تتحرك الحدود وتتغير الخرائط، حتى فى أعلى درجات ضبط النفس وتحكيم العقل، لم تعد تعرف من أين تبدأ بعد ان اهتزت الثوابت، ولبست الحقائق أثوابا أخرى فيها الكثير من الزيف والخداع.

خذ عندك على سبيل المثال ما يحدث بين المثلث الامريكى الإيرانى الإسرائيلي، عداءات علنية بينما المصالح تتحرك من خلف الستار، إيران تتحدث عن تدمير إسرائيل إذا تجرأت واعتدت عليها، وها هو رئيس الوزراء الإسرائيلى يعلن صراحة أن قواته وجهت ضربات مباشرة لأهدف إيرانية فى سوريا، وانتظرنا ايّاما ولم يحدث الرد الإيرانى على هذا الاعتداء.

المسألة كلها توازنات لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وغالبا ما تأتى على حساب مقدرات العرب واستنزاف مواردهم. على الشعوب العربية قبل القادة والحكام والرؤساء ان يستيقظوا من هذا السُبات ويتنبهوا لحجم هذه المخاطر، وعليهم من الآن وليس غدا التوقف عن الصراعات والبدء فى لملمة وترميم أشلاء بلادهم التى دمرتها الصراعات والاضطرابات حتى يتم استعادة قوة هذه الدول وتصبح فاعلة فى ترتيبات هذا الإقليم المكتوب عليه ألا ينعم طويلا بالهدوء والرخاء، فلم تمض حقبة على هذه المنطقة إلا وقد تجددت الحروب وانفجرت الصراعات التى لم ولن يدفع ثمنها إلا الشعوب.

فاصل قصير: إن لم يكُن لديك حُبٌّ، فلا شيءَ يستحقُّ عندما يطلعُ النهارُ أن تقومَ من سريرِك لأجلِه.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولماذا لم ترد إيران على إسرائيل ولماذا لم ترد إيران على إسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon